تعيش محافظة السويس أزمة حقيقية بسبب انتشار القمامة فى عدد كبير من شوارع وأحياء المدينة، حيث اشتكى العديد من المواطنين من هذه المشكلة التى تسببت فى انتشار الروائح الكريهة فى بعض الأحياء وانتشار الكلاب الضالة التى تهاجم الأطفال فى الشوارع وازدادت الأمور سوءًا عندما حاصرت القمامة أسوار بعض مدارس المحافظة، مما يعرض التلاميذ للأمراض، كما أدت أزمة القمامة إلي عرقلة حركة المرور فما زالت أكوام القمامة كما هي في الشوارع وأصبحت مرتعًا للعديد من الأمراض والأوبئة والكلاب الضالة والحشرات والناموس.

واختفت معظم صناديق القمامة ولا يوجد مواقع دفن آمنة لحرق المرفوضات أو مصانع لإعادة تدوير القمامة لكن كالعادة تابعها الفشل والنتيجة تراكم أكوام القمامة في الشوارع وزيادتها في المناطق العشوائية التي امتلأت بتلال القمامة لتنافس الأهرامات في أحجامها.

ويقول كريم السيد أحد سكان السويس إنه تقدم بالعديد من الشكاوى للأجهزة التنفيذية بسبب مخلفات القمامة التى وصلت إلى معظم منازل القري بالقطاع الريفي والتي أصيب أهلها بكثير من الأمراض.

وأعلن جهاز النظافة والتجميل أن هناك تحسنا فى النظافة داخل السويس أصبح مصنع تدوير القمامة بطريق السويس الإسماعيلية يحتاج رفع كفاءة أو إقامة مصنع آخر يواكب التوسعات العمرانية الجديدة كما يحتاج الجهاز دعم فى تعيينات بشرية لتلبية إحتياجات المواطنين.

وقال مصدر مسئول بمديرية الطب البيطرى بالسويس إن كافة الإدارات المعنية داخل المديرية تولى اهتماما خاصا بخطط مكافحة الكلاب الضالة بالتنسيق مع شرطة المرافق وجهاز التجميل والنظافة لشن حملات بإعدام الكلاب الضالة ونقلها فى مدافن صحراوية آمنة.