احتفلت أسرة الشهيدة نجلاء نعمة الله بدوي، المعروفة باسم فتاة المول نجلاء، بإقامة حفل إفطار على روح ابنتهم التي قُتلت بسبب غيرة صديقتها منها.

ودعت الأسرة إلى حفل الإفطار طاقم المحامين المتولين الدفاع في القضية والأهل والأحباب والجيران إلى السرادق الموجود أمام المنزل في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة.

أسرة فتاة المول نجلاء تقيم إفطارًا في كفر الدوار للاحتفال بالحكم على المتهمين

وأقامت الأسرة «سرادق» لتناول طعام الإفطار وأحضرت طباخًا خصيصًا لتلك المناسبة، وتم وضع لافتة على المنزل كتب عليها «منزل الشهيدة نجلاء نعمة الله».

وتم تزيين جانب السرادق بصور الشهيدة نجلاء نعمة الله المعروفة باسم شهيدة غدر الصحاب، وأيضًا المعروفة باسم فتاة المول، وأيضًا فتاة كفر الدوار، وكذلك شهيدة الغدر، وأيضًا نجلاء ضحية الغدر.

وكانت نجلاء نعمة الله مشهورة بأعمال الخير في كفر الدوار، وكانت محبوبة مما ولَّد غيرة من صديقتها تجاهها، ودفعها إلى الاتفاق مع أحد الأشخاص وهو قاصر بالاتفاق مع شخص آخر على قتل الشهيدة نجلاء نعمة الله.

محامي أسرة الشهيدة نجلاء نعمة الله: الغيرة والحقد والكره سبب الجريمة

ويقول أسامة عطية بدوي محامي أسرة الضحية، من بداية القضية لآخرها كان ربنا واقف معانا، وربنا أنعم علينا بالحكم الصادر اليوم.

وأوضح أن الشهيدة نجلاء نعمة الله المعروفة باسم فتاة المول كانت تعمل في عيادة طبيب في مول في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، وكان لها صداقات كثيرة، وكانت مسؤولة عن توزيع الصداقات وعمل الخير للأرامل والأيتام، وكانت تؤتمن على توزيع الصداقات على المحتاجين.

وكان لها صديقة تدعي نورهان شعرت تجاهها بالخير، وتمنت أن تكون مثلها ولما لم تستطع فقررت قتلها لتحل محلها في العمل والعمل الاجتماعي.