فى أول أسبوع لها فى الكونجرس، شنت ألكسندريا أوكازيو كورتيز هجوما على موظفى مبنى الكونجرس والصحفيين الذين يعملون فيه واتهمتهم بالعنصرية ضد المرأة.

وبحسب صحيفة "ديلى ميل" فإن كورتيز أصغر عضوة فى الكونجرس والبالغة من العمر 29 عاما، اشتكت على تويتر من أن أول أسبوع لها فى عملها الجديد مليئ بالتصرفات العنصرية فكلما سألت عن غرفة من غرف النواب يتم توجيهها لغرفة زوجات وأزواج الأعضاء وأحيانا يتم توجيهها لغرفة الموظفين المتدربين.

هذا بجانب مشاجرتها مع أحد المراسلين فى الكابيتول حيث قالت إنها تعرضت للتوبيخ بسبب طريقة ملابسها لأنها كانت تحمل الجاكت ومعطف غالى الثمن.

وأشارت الصحيفة إلى أن أحد الأشخاص الذين انتقدوا ملابس كورتيز كان مراسل صحيفة واشنطن اكزامنير، إيدى سكارى، والذى كتب عن كورتيز قائلا "موظفى مبنى كابيتول هيل أرسلوا لى هذه الصورة لأوكازيو كورتيز وسأقول لكم شيئا هذا الجاكت والمعطف لا يبدو أنه يخص بنت تعانى أزمة مالية".

ويقصد سكارى الإشارة لتصريحات كورتيز التى قالت إنها لم تحصل على راتب يمكنها من استئجار شقة فى العاصمة الأمريكية قبل دخول الكونجرس.

وردت كورتيز بالهجوم على الصحفى قائلة "لو ارتديت ملابس رديئة لقاموا بتصويرى من ظهرى وسخروا منى، ولو ارتديت أفضل ملابسى لقاموا بتصويرى من ظهرى وسخروا منى".

بعدها قام الصحفى بحذف التغريدة لكن كورتيز قالت "هل يظن أن بإمكانه إخفاء الأمر بحذف التغريدة، بلا اعتذار، لا أعتقد هذا، أنت صحفى وعلى القراء أن يعرفوا أنك متحيز".

وانضم لكورتيز مجموعة من أعضاء الكونجرس من النساء اللواتى روين أيضا قصص تعرضهن للعنصرية، منها أن النائبة جريس مينج قالت "مازالت أتعرض للتوقيف فى طرقات الكونجرس والبعض يعتقد أننى موظفة متدربة أو زوجة أحد الأعضاء، هذا ما يحدث لأى امرأة غير بيضاء فى الكونجرس".

وحتى موقع المعاجم Dictionary.com رد على الصحفى ويعيب عليه استخدام كلمة فتاة فى وصف كورتيز بتغريدة تقول "اسم Girl يقال للأطفال البنات حتى النمو، ولذا فإن كورتيز ليست بنتا".