أمين الحزب الناصرى بالشرقية: الإفراج عن مبارك يؤكد استقلالية القضاء
أكد منصور الشترى، أمين الحزب الناصرى بالشرقية، ومنسق فعاليات ثورة 30 يونيو، أن الشعب المصرى ماض فى طريقه نحو البناء والتنمية وإرساء دولة القانون، بعد انتصار إرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو، وتفتيت ما كان مخططا لهذا الشعب من قوى الاستعمار الخارجى والماسونية العالمية، لمحاولة تقسيم وإحراق مصر بيد عملاء هذا الاستعمار بالداخل عن طريق تلك الجماعة الإرهابية والموالين لها من قوى التكفير وتنظيم القاعدة.
وقال الشترى، فى تصريحات صحفية، "فى الوقت الذى بدأت تتساقط فيه رؤوس الفتنة من قوى الظلام التى حاولت هدم الدولة المصرية ومؤسساتها، نرى فيه بعض الحركات تدعى أنها ثورية محاولة استكمال طريق الإرهاب وتعطيل المسار الديمقراطى الذى أقره الشعب فى 30 يونيو، وقد غاب عن هؤلاء تلك العلاقة المتأصلة تاريخيا بارتباط الشعب والجيش والشرطة ومؤسسات القضاء التى هى عنوان للحماية والأمن والعدل.
وأضاف أمين الحزب الناصرى بالشرقية، "لقد توهمت القوى التى ساعدت الجماعات الإرهابية بأنها ستكون بديلا لها فى قيادة هذا البلد العظيم، محاولين أن يلتفوا على مكتسبات الشعب وإلغاء مصطلح 30 يونيو والعودة إلى الحركة الاحتجاجية فى 25 يناير، وحينما استشعر الشعب الخطر خرج غاضبا ليؤكد أن ثورته الحقيقية هى ثورة 30 يونيو.
وأشار الشترى، "لقد أكدنا مرارا وتكرارا على ضرورة منع عناصرهم من السفر وتقديمهم للمحاكمة، حتى لا يكونوا خنجرا فى ظهر الدولة المصرية وقد تساقطت رؤوس جماعات الإرهاب كما يتساقط ورق الشجر فى الخريف".
وأعلن أمين الحزب الناصرى بالشرقية أنه ليس بغريب أن يؤكد القضاء نزاهته بقرار الإفراج عن مبارك، ليؤكد أن الدولة المصرية هى دولة سيادة القانون ويعم فيها العدل وسيظل الجيش المصرى هو الدرع الواقى للوطن، وتبقى الشرطة تؤمن المواطن والقضاء يقر الحق.