أهم ما جاء في الصحف العالمية اليوم الثلاثاء.. تقرير
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، عددا من القضايا أبرزها تفاوض جيش زيمبابوى على "خارطة الطريق" مع موجابى، وزرع قراصنة عراقيين لمواد إباحية فى دعاية داعش، واعتذار أسرة السائحة البريطانية المحتجزة فى مصر.
الصحف الأمريكية
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن القوات المسلحة فى زيمبابوى فتحت الباب على ما يبدو أمام إمكانية بقاء الرئيس روبرت موجابى فى الحكم، وذلك بعدما قدم كلا الطرفين ضمانان عديدة بعد أسبوع من وضع الجيش الرئيس قيد الإقامة الجبرية، حسبما قال أحد كبار قادة الجيش.
وتوضح الصحيفة أنه على الرغم من أن مصير موجابى لا يزال غامضا، إلا أن احتمال أنه ربما ينجو من سيطرة للجيش على زمام الأمور واحتجاجات معارضة تاريخية وإطاحة حزبه الحاكم به يشير إلى قدرته الغريبة على التشبث بالسلطة.
وفى بيان مساء أمس، الاثنين، قال قائد القوات المسلحة فى زيمبابوى الجنرال كونستانتينو شيونجوا، إن الجيش عقد مزيد من المشاورات مع الرئيس للاتفاق على خارطة طريق للبلاد. وتشمل الخطة العودة المتوقعة لنائب الرئيس السابق إيمرسون منانجاجوا، الذى أقاله موجابى هذا الشهر. ويشير البيان إلى أن الجيش تشجع بالتطورات الجديدة.
وذكر موقع "ذا دايلى بيست" الأمريكى، أن ستة قراصنة عراقيين يستهدفون دعاية تنظيم داعش الإرهابى على الإنترنت بزرع مواد إباحية فيها.
وأوضح المواقع أن هذه المجموعة الصغيرة من القراصنة العراقيين أطلقوا على أنفسم اسم "داعشجرام"، فى جميع بين كلمتى داعش وتليجراف، إشارة إلى موقع التواصل الاجتماعى الشهير. ويعمل أربعة منهم فى مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن الإلكترونى، إلى جانب مهندس وطالب، ويعيشون جيمعا فى العراق، ولا يعرف أى من أصدقائهم أو أفراد عائلتهم شيئا عن محاربتهم لداعش.
من ناحية أخرى، قالت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن أعضاء الكونجرس الذين قدموا مشروع قانون يهدف إلى تصنيف الإخوان جماعة إرهابية قد أعدوا خطابا يطالب وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون بإدراك التنظيم على قوائم الإرهاب، موضحة أن نحو 20 من أعضاء الكونجرس قد وقعوا على الخطاب.
وأوضحت "فوكس نيوز" أن الخطاب الذى تحققت منه يطالب تيلرسون بدراسة تصنيف الإخوان فى قوائم المنظمات الإرهابية لعام 2017، ذلك برعاية 63 من المشرعين الأمريكيين.
ويسرد الخطاب نماذج على حظر الإخوان فى مصر والإمارات والسعودية، ويقول إنه لو سارت الولايات المتحدة على نفس الخطى، فأنها ستكون فى وضع سيخنق التنظيم من خلال إضافة قيود مالية وأخرى تتعلق بالسفر، مما يجعل من الصعب على الجماعة العمل فى الوقت الذى ستواجه فيه العزل أيضا.
الصحف البريطانية
اهتمت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء، بنقل اعتذار أسرة سائحة بريطانية محتجزة فى مصر على خلفية حملها أقراص ترامادول إلى صديقها المصرى الذى يعانى من آلام فى الظهر بسبب حادث تعرض له، وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية إن أسرة لورا بلومر (33 عاما) اعتذرت إلى الحكومة المصرية بسبب "المتاعب" التى سببتها.
وأضافت الصحيفة أن لورا قضت ستة أسابيع خلف القضبان فى منتجع الغردقة بعد اعتقالها فى المطار لحملها 300 قرص ترامادول بكلفة 23 جنيها إسترلينيا إلى صديقها عمر كابو، وهو الدواء الذى تحظره مصر.
وأوضحت الصحيفة أن أسرتها أصدرت بيانا أعربت فيه عن امتنانها للسلطات المصرية واعتذرت عن "المتاعب" التى جلبتها إلى البلاد.
وقالت شقيقة لورا، راشيل، لصحيفة "الجارديان": "أود أن أسجل امتناننا للنزاهة التى أظهرها نظام العدالة المصرى للورا"، موضحة "نحن ندرك أن لورا قد ارتكبت خطأ عن غير قصد فى نظر السلطات المصرية. فهو عمل بريء تماما أسفر عن احتجازها من قبل الشرطة فى الغردقة."
وأكدت فى حديثها "لورا وكذلك كل واحد منا يحب مصر، وعند زيارتنا لرؤية لورا كنا سعداء بالطريقة المهنية والعادلة التى انتهجها ضباط الشرطة مع لورا. ونود الاعتذار عن جلب هذه المشكلة إلى بلدكم ".
واحتجزت الشرطة لورا منذ 9 أكتوبر بتهمة الاتجار بمخدرات "ترامادول". وقالت لورا إن المسكنات القوية حصلت عليها من خلال زميل لها. وأوضحت الصحيفة أن ترامادول يمكن الحصول عليه فى المملكة المتحدة بوصفة طبية بينما يحظره القانون المصرى.
وأضافت "ميرور" أن التماسا للإفراج عنها جمع أكثر من 55 ألف توقيع.
وكانت وزارة الخارجية البريطانية حدثت نصائح السفر الخاصة بمصر بعد احتجاز سائحة بريطانية فى الغردقة لحملها 290 قرصا من الترامادول أثناء دخولها إلى البلاد، ونصحت مواطنيها بضرورة حمل الوصفات الطبية مع الدواء عند السفر.
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية فى تقرير سابق لها إن القنصلية المصرية فى لندن تنص على أنه يجب حمل "رسالة رسمية من طبيبك العام مع العلم أن الدواء الذى تتناوله فى مصر هو للاستخدام الشخصى فقط، على أن يحدد الطبيب الكمية التى ستحملها وتفاصيل حالتك".
وأكدت الصحيفة أن هذا الدواء "الترامادول" متاح فقط بموجب وصفات طبية فى المملكة المتحدة، وليس من الواضح كيف حصل وكيل "لورا بلومر" على هذه الكمية الكبيرة منه، على حد قول الصحيفة.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
17فيلم إيطالى يشارك فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى
ابرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، وقالت صحيفة "اسبكتو اى كولتورا" الإيطالية إن 10 أيام من العروض، والاجتماعات والندوات، وذلك فى أقدم مهرجان سينمائى فى العالم العربى الذى يفتتح اليوم فى العاصمة المصرية، وينتهى فى 30 نوفمبر، وهو مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، الذى يشارك فيه أكثر من 175 فيلما من 53 دولة ، ومنهم 17 فيلما إيطاليا.
وأشارت إلى أن إيزابيلا جولو، ممثل المهرجان فى إيطاليا لعدة سنوات، ستكون أيضا موجودة فى مصر لحضور فاعليات المهرجان، كما سيحضر المسابقة الرسمية سيرجيو كاستيليتو من وكالة "آكى".
أما وكالة "نوفا" فقالت إنه يتم تشكيل ورش عمل إيطالية فى القاهرة لمواجهة التحديات التى تواجه الشركات الناشئة فى التكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا العالمية، مما يعتبر مظهر جديد من مظاهر التعاون وتعزيز العلاقات بين مصر وإيطاليا.
وأشارت إلى أن الشركات المصغيرة والمتوسطة فى مصر تواجه العديد من التحديات فى الابتكار العلمى، ولذلك فأن هذه الورش تأتى فى إطار التعاون العلمى والتكنولوجى بين مصر وإيطاليا.
وفى الصحف الإسبانية، أعرب رئيس حكومة الإسبانية ماريانو راخوى، عن رغبته فى إحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط، وخلال اجتماع مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أيد راخوى الحل القائم على وجود دولتين لتحقيق سلام عام وعادل ودائم تمشيا مع المعايير الدولية لحل الصراع.
ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية فقد ساند راخوى عملية المصالحة الفلسطينية وفقا لمبادئ اللجنة الرباعية، وأعرب عن ثقته فى نتائج الاجتماع الذى ينعقد فى القاهرة، بهدف إقامة حكومة وحدة، كما أكد على التزام إسبانيا الراسخ إلى حل الدولتين.
ومن ناحية أخرى، قال عباس إنه يدعم بقوة الدستور والقوانين فى إسبانيا، مشيرا إلى الأزمة الانفصالية فى كتالونيا، كما أعرب الرئيس الفلسطينى عن شكره للتعاون الإسبانى، وكذلك الاتفاق الذى اتخذه مجلس الوزراء مؤخرا بشأن تخفيف الأحوال المالية للدين.
الصحافة الإيرانية..
أداء حكومة روحانى فى أزمة الزلزال لم يرض خامنئى
تناولت الصحافة الإيرانية، الصادرة اليوم، الثلاثاء، موضوعات مختلفة على الصعيدين لداخلى والخارجى، داخليا أشارت الصحف إلى زيارة المرشد الأعلى المناطق المنكوبة غرب البلاد جراء الزلزال الذى ضرب الحدود الإيرانية العراقية وحصد مئآت القتلى فى كرمانشاه، لافتة إلى انتقاد وجه خامنئى إلى أداء الحكومة فى إدارة الأزمة.
وفى نفس السياق كشفت صيحفة "آرمان" الإصلاحية عن تواصل استغلال كارثة الزلزال لتحقيق مصالح سياسية، وقالت رغم مرور أسبوع على الحادث إلا أن المتشددين لازالوا يحاولون إظهار الحكومة بأنها قصرت فى إدارة الأزمة، وتعالت الانتقادات لنائب روحانى إسحاق جهانجيرى الذى حمل حكومة الرئيس السابق نجاد مسئولية تهدم مبانى "مهى" التى شيدها على رؤوس سكانها فى الزلزال.
وفى الصعيد الداخلى أيضا ناقشت صحيفة ابتكار، مصير الرئيس السابق أحمدى نجاد بعد أن وجه نقدا لاذعا للسلطة القضائية الأمر الذى دفع السلطات لحجب موقعه الإلكترونى والمواقع التابعة لتياره.
وقالت صيحفة ابتكار تحت عنوان "نهاية مفتوحة لأحمدى نجاد"، أن المحللين السياسيين رأوا أن سلوك نجاد الأخير بعد أن أعلن اعتصامه فى مسجد شاه عبد العظيم فى طهران اعتراضا على تقديم نائبه للمحاكمة بتم فساد، يأتى فى إطار مساعيه لجذب انتباه الرأى العام داخل إيران تجاهه، كى يبقى بطريقة أو بأخرى فى الأذهان وعلى الساحة السياسية.
أما على الصعيد الخارجى، تناولت الصحف بيان الجامعة العربية المنتقد لسلوك طهران فى المنطقة، وحاولت التصعيد، وبالطبع أبرزت صحيفة "جمهورى إسلامى" تحفظ العراق ولبنان على البيان والإجماع العربى.
ونقلت فرهيختجان عن مستشار خامنئى الذى زعم أن أنباء الحريرى رهينة فى المملكة العربية السعودية، فى إطار التصعيد الإيرانى لإرباك المشهد اللبنانى بعد استقالة رئيس وزراء لبنان.
الصحافة الإسرائيلية
عضو كنيست سابق: لدينا علاقات أمنية قوية مع قطر
أعلن رجل الأعمال الإسرائيلى وعضو الكنيست السابق عن حزب العمل أرائيل مارجليت عن وجود علاقات وتعاون قوي بين تل أبيب والدوحة.
وأضاف أرائيل مارجليت فى تصريحات لصحيفة "كلكلست" الاقتصادية عقب عودته من الدوحة لحضور مؤتمر عن العلاقات بين الدول أنه التقى بمسئولين كبار ووزراء قطريين ورجال أعمال بتعليمات من الحكومة القطرية.
وأوضح أرائيل مارجليت، الذى كان عضوا بلجنة الدفاع والخارجية فى الكنيست أنه يوجد علاقات كبيرة بين شركات متخصصة فى مجال "الهاي تيك" وشركات اقتصادية واستثمارية فى الدوحة.
وكان أرائيل مارجليت قد حضر مؤتمرا حول التعاون بين الدول عقد فى قطر الأسبوع الماضى بحضور مسئولين قطريين.
يذكر أن مصر والسعودية والإمارات والبحرين قطعت العلاقات مع قطر فى شهر يونيو الماضى لدعمها الجماعات الإرهابية فى الشرق الأوسط من بينها تنظيم داعش والقاعدة.