أهم ما جاء في الصحف المحلية اليوم .. تقرير
تناولت الصحف المصرية صباح اليوم الإثنين، عددا من الأخبار المحلية والعالمية التى تشغل الرأى العام، والتى يأتى على رأسها: هدايا الرئيس للصعايدة، تحاليل المخدرات والفيروسات الكبدية تنتظر مرشحى الرئاسة، وزير المالية: طرح 10 شركات فى البورصة خلال 18 شهرا، قمة ثلاثية مرتقبة بين السيسى وديسالين والبشير لحل أزمة سد النهضة، جداول لتسليم وحدات "الإسكان الاجتماعى" حتى نهاية شهر سبتمبر، رقابة محكمة على تنفيذ المشروعات القومية للحفاظ علي أموال الشعب، مصادر: تعليمات من "المركزى" لحماية المستهلك مالياً، "السياحة العالمية": ٥٥٪ زيادة فى أعداد السائحين إلى مصر، سفير مصر بالسنغال: داكار نقطة انطلاق إلى دول الجوار الحبيسة خاصة فى الكهرباء والبنية التحتية ومواد البناء.
زار الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس الأحد، محافظة بنى سويف، وافتتح عددا من المشروعات فى المحافظة، بالإضافة إلى افتتاح مجموعة من المشروعات التنموية فى محافظات الصعيد، عبر "الفيديو كونفرانس" فى قطاعات مشروعات مياه الشرب والطرق، والصحة، كما وجه الرئيس الحكومة برفع سعر توريد سعر طن قصب السكر، لـ 720 جنيهاً قائلا: "إحنا موجودين عندهم فى الصعيد وعايزين نقولهم كل سنة وأنتم طيبين.
أكدت وزارة الصحة والسكان أن قائمة الفحوص الطبية لمرشحى الرئاسة والتى تتولاها لجنة تم تشكيلها بمقر المجالس الطبية المتخصصة بمدينة نصر، تشمل تحليل المخدرات والخمور والفيروسات الكبدية وتحليل دم كامل، بالإضافة إلى أشعة على المخ والصدر والبطن والعظام، مشيرة إلى أنه يتم بذل جهود كبيرة لضبط آليات توقيع الكشف الطبى وإجراء الفحوص والتحاليل على المرشحين لتسهيل الإجراءات، والمقرر لها أن تنتهى فى موعد أقصاه 26 يناير الجارى، على أن يتم استقبال التظلمات من النتائج حتى 28 من نفس الشهر. وقال مصدر مسؤول بـ« الصحة »لـ « اليوم السابع »إنه سيتم تحديد مكان سرى لإجراء الكشف الطبى على المرشحين، وذلك بأحد مستشفيات وزارة الصحة بمحافظة.
كشف أحدث تقرير لمنظمة السياحة العالمية أمس عن انتعاش كبير سجله قطاع السياحة فى مصر عام ٢٠١٧، حيث ارتفعت أعداد السائحين بنسبة ٥٥٪، وذلك بفضل القادمين من الصين والهند والدول العربية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن هشام الدميرى رئيس الهيئة المصرية للسياحة خلال مشاركته فى معرض دولى بمدريد قوله إن «السوق الأوروبية التى تشمل روسيا كانت تمثل نحو ٨٠٪ من السائحين، أما الآن فباتت النسبة ٥٢٪».
وتابع أن «الهند والصين كانتا تساهمان بنسبة ٥٪ عام ٢٠١٠ وأصبحا الآن يسهمان بأكثر من ١٢٪، أما السوق من الدول العربية فارتفعت من ١٥ إلى ٣٠٪ ». جاء ذلك فى الوقت الذى كشف فيه تقرير المنظمة عن أن السائحين الصينيين والروس ساهموا فى نهوض القطاع السياحى فى الشرق الأوسط العام الماضى، بعد أن سجل عام ٢٠١٦ نتائج سيئة بينما لايزال السائحون الأوروبيون مترددين وقلقين من الأوضاع الأمنية فى المنطقة.
أكد السفير المصرى فى السنغال مصطفى القونى أن تحركنا الاقتصادى نحو السنغال لايستهدف سوقها فقط بل يستهدف أيضا الدول الحبيسة مثل مالى وبوركينا فاسو وغينيا التى ترتبط بميناء داكار تجاريا مشددا على أن السنغال دولة محورية يمكن أن تكون نقطة انطلاق للمنتجات المصرية لكل دول الغرب الإفريقى الذى يمثل 320 مليون نسمة وبالذات فى مجالات الكهرباء والبنية التحتية ومواد البناء. وقال فى حوار مع «الأهرام»: إن السوق السنغالى بدأ ينفتح لدى المصدر والمنتج المصرى وهناك الكثير من المنتجات يمكن ترويجها خاصة أن الذوق السنغالى يتماشى مع الذوق المصرى.
أعلن المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إعداد جداول لتسليم وحدات الإسكان الاجتماعى المنفذة بالمدن الجديدة حتى نهاية سبتمبر المقبل.
وأشار ممدوح، خلال اجتماع اللجنة العليا للتنسيق مع رؤساء أجهزة المدن الجديدة، إلا أن هذه الجداول تعدها أجهزة المدن بالتنسيق مع المهندس صلاح حسن، رئيس الجهاز التنفيذى لمشروع الإسكان الاجتماعى.
أكد الوزير محمد عرفان، رئيس هيئة الرقابة الإدارية أن مصر لديها رؤية واضحة تتعدي حدود الوعود والشعارات، وانما تترجمها الإنجازات العملية، رؤية لا تعرف حدودا فى طموحها وتمتد إلى كل ربوع مصر، فنحن اليوم على أرض غالية صعيد مصر صعيد البناء والعطاء.
وأضاف عرفان – فى كلمته خلال افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى لعدد من المشروعات التنموية ببنى سويف – أن المنطقة الصناعية ببنى سويف بشمال الصعيد تشهد نموا فى المشروعات والاستثمارات حتى بلغت قيمتها ما يزيد على ٦ مليارات جنيه بنسبة زيادة تعادل ٦ أضعاف ما كان موجودا فى ٢٠١٠، فضمت استثمارات أجنبية من كوريا وسنغافورة والصين والسعودية وسوريا.
وأوضح أن مصنع سامسونج مصر المخصص له مساحة تزيد على ٣٦٠ ألف متر مربع تقوم الشركة المالكة له بتصدير إنتاجها إلى دول الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا بالإضافة إلى السوق المحلية بحجم إنتاج خلال عام ٢٠١٧ بلغ حوالى ٦٧٠ مليون دولار، ويمثل المكون المصرى ما يزيد على ٥٠٪ من القمية المضافة للمنتج النهائى.
قالت مصادر مسئولة بالبنك المركزى إنه من المنتظر أن يصدر البنك تعليمات للبنوك لحماية المستهلك مالياً، خلال أيام قليلة، وفق إجراءات التوسع فى «الشمول المالى» المعنى بتوفير منتجات مالية مناسبة لاحتياجات المواطنين.
وأضافت أن التعليمات الجديدة تصدر لجميع البنوك لحماية العميل ضمن «الشمول المالى»، فى ظل «جهل» شريحة عريضة من المستهلكين بآليات مالية عديدة.
رفضت محكمة مانهاتن، فى مدينة نيويورك الأمريكية مجددا، الأدلة المقدمة من ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، وشركات التأمين لاتهام الحكومة السعودية بالتورط فى الهجمات، وتعويض الضحايا، لانعدام الأدلة، وطالبت المحكمة بتقديم أدلة واضحة، فيما تمسك فريق دفاع السعودية فى الولايات المتحدة بإسقاط كل الدعاوى المرفوعة من قبل محامين أمريكيين عن ضحايا الهجمات، بعد نجاحه فى تفنيد 4 آلاف صفحة تقدم بها الخصوم للحصول على تعويضات مالية، طبقا لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا»، الذى يسمح بتقديم دعاوى قضائية ضد المملكة من قبل الضحايا وأسرهم.
خلصت الجلسة العاصفة لمحكمة مانهاتن، مساء أمس الأول، إلى أنه «لا مسؤولية للحكومة السعودية على هجمات 11 سبتمبر، وأنه لا توجد أدلة على ذلك»، حيث رفض القاضى تحميل السعودية مسئولية هذا العمل الإرهابى الدولى، الذى تورطت فيه جهات ودول أخرى، تملك أجهزة الأمن الأمريكية أدلة على تورطهم.
قال وزير المالية، عمرو الجارحى، لرويترز، الأحد، إن بلاده تسعى لطرح ما بين ثمانى وعشر شركات حكومية فى سوق المال خلال 18 شهرا. وأضاف «الجارحى»، أن الشركات المستهدفة فى الطرح «تشمل شركات مقيدة بالبورصة وأخرى غير مقيدة بعد».
ولم يذكر الوزير تفاصيل بشأن حجم الشركات التى ستطرح أو القطاعات أو الحصيلة المتوقعة. كان آخر طرح لشركات حكومية فى البورصة عام 2005 حين بيعت أسهم المصرية للاتصالات وأموك وسيدى كرير للبتروكيماويات.
قال مصدر رفيع المستوى بملف حوض النيل، إن رفض إثيوبيا لمقترح إدخال البنك الدولى كطرف ثالث فى المفاوضات الفنية بشأن سد النهضة كان متوقعا، مضيفا: «كانت هناك آمال بإمكانية إقناعهم بوجهة النظر المصرية، لدخول البنك كطرف فنى محايد وليس كجهة مؤسسية أو سياسية». وذكرت مصادر مطلعة على ملف سد النهضة، أنه رغم الرفض الإثيوبى فإن القاهرة لن تقبل بأى قرارات أحادية تخص مسألة الملء، وأنها مهتمة بالتوصل إلى اتفاق صريح لإنجاز القضايا العالقة فى أعمال اللجنة الفنية الثلاثية ودفعها إلى الاتفاق على سيناريو واضح بموافقة لملء خزان السد دون أضرار بالغة.
وفى سياق آخر، قالت المصادر إن هناك اتصالات تجرى بين المعنيين بالملف فى السودان وإثيوبيا لبحث المقترحات التى أبداها ديسالين خلال زيارته للقاهرة وإمكانية حل الموقف الخاص باستكمال المسار الفنى وفق الطلب المصرى بإدخال طرف رابع محايد فى المفاوضات. وأضافت المصادر أن الأطراف التى طرحها الجانب الإثيوبى، حتى الآن لم تلقَ قبولا واسعا لدى مصر، خاصة أن الرئيس عبد الفتاح السيسى أبلغ رئيس الوزراء الإثيوبى، خلال زيارته إلى القاهرة أن مقترح البنك الدولى الهدف منه فقط اللجوء إلى طرف فنى مشهود له بالخبرة الدولية، وأن الأطراف الأخرى سواء كانت إقليمية أو دولية، ستتجه بالقضية إلى منحى سياسى قد يزيد الأمور تعقيدا دون حل حقيقى.