قال محمد مبروك، الأول على الثانوية العامة «علمي علوم مكرر» من محافظة البحيرة، إنه اعتمد على الدروس الخصوصية في جميع المواد، مضيفا: «مكنتش بروح المدرسة، وده توفيق ربنا ودعا الوالدين».

وأضاف مبروك، في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» تقديم الإعلامي عمرو عبد الحميد المذاع على فضائية «TEN»: «متوسط عدد ساعات المذاكرة، خاصة في الأشهر الأخيرة كان 15 ساعة يوميا، وسألتحق بكلية الطب، وده كان حلمي منذ الصغر»، موضحا أن والده طبيب، ووالدته أستاذة بجامعة الأزهر.

كما تفاجأت الطالبة مارينا جورج وديع بحصولها على المركز الثاني بالثانوية للشعبة الأدبية من موقع «فيتو»، مؤكدة عدم علمها من الوزير، حيث تبادل جميع الحاضرين بمنزلها الزغاريد، وانهيارهم بالبكاء فرحا فور علمهم.

وأضاف أهل الطالبة أنهم مروا بالعديد من الصعاب هذا العام.

يذكر أن وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي اعتمد منذ قليل نتيجة الثانوية العامة لعام 2017.

ومن المقرر أن تعقد الوزارة مؤتمرا صحفيا في الثالثة عصر غد الأربعاء، للإعلان عن تفاصيل النتيجة.

وفوجئت مرام علي إبراهيم علي عطية، الطالبة بمدرسة نبوية موسى الثانوية بإدارة وسط الإسكندرية، بتهنئة «فيتو» لها، بحصولها على المركز الثاني مكرر في الثانوية العامة شعبة «علمي رياضة».

وأكدت مرام، أنها لم تتلقى اتصالا قبل أن تخبرها «فيتو» بالنتيجة، لكنها كانت تتوقع التفوق والنجاح، وسادت حالة من الفرحة بين أسرتها بعد إخبارهم بتفوقها وحصولها على ٤.٨.٥ درجات.

وأكدت أنها ستدخل كلية الهندسة، وكانت تأخذ دروسا خصوصية في كل المواد.

ووجهت الطالبة ساندرا إبراهيم ميخائيل إبراهيم، التابعة لإدارة شبرا التعليمية، الحاصلة على المركز الأول في امتحانات الثانوية العامة عن الشعبة أدبي، الشكر إلى أهلها، وأساتذتها، الذين ساعدوها في الحصول على هذه النتيجة.

وقالت ساندرا، أنها تلقت النتيجة فور اتصال وزير التربية والتعليم بها، وأنها تنوي دخول كلية الألسن؛ لتحقيق حلمها.

كما أكد محمد لمعي محمود، طالب الصف الثالث الثانوي علمي علوم، بمدرسة الهدى والنور بمدينة المنصورة، التابعة لمحافظة الدقهلية، أنه تلقى اتصالا تلفونيا من وزير التربية والتعليم لتهنئته بحصوله على المركز الأول بمجموع 409 درجات، وذلك أثناء قضائه إجازة الصيف بالإسكندرية.

وأوضح أنه كان يهتم دائما بالمذاكرة، ولم يلتفت إلى مواقع التواصل الاجتماعي التي تزعم تسريب الامتحانات، موضحا أنه لم يشعر بالقلق إلا في أول يوم له في امتحان مادة اللغة العربية.