في أول تعليق لها، طالبت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، الجهات القانونية لاتخاذ ما يلزم من كافة اجراءات في قضية «عروس الإسماعيلية».

وأضافت مرسى عبر صفحتها الرسمية عبر الفيس بوك :«لن ينصلح الحال بالقانون فقط، ولن ينصلح الحال بالتوعية فقط، ولكن التربية على احترام الآخر هي الاساس، التربية على المودة والرحمة هي الأساس».

وطالبت مرسى بمحاسبة من يبرر الضرب والقتل والتحرش، وقالت :«حاسبوا من يخرج علينا يهين البنات والامهات والسيدات، حاسبوا من يبيح الترويج لهذه الافكار على صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الاعلامية، لابد أن نحارب الفكر المتطرف في كل جحوره ولن نسمح بإهانة المرأة المصرية».

وخاطبت مرسى المرأة المصرية قائلة: «لتعلم المرأة المصرية أن هناك أدوات تنفيذية وتشريعية وقضائية لحمايتها، أن لم يحاسب القانون من تسامحوا في حق هذه الفتاه المرة الماضية، وان لم تحاسبهم ضمائرهم، فحسابهم عند الله عسير».

وأكدت مرسى أنه إذا تسامحت هذه الفتاة في حقها مرة ثانية لن يسامحها اطفالها في المستقبل، فاستقرار البيوت يقوم على المودة والرحمة والسكن، والصلح مش خير في الامتهان والعنف واهدار الكرامة.