إدانة أمريكية لأنشطة طهران النووية: «عواقبها مُميتة للشعب العراقي»
أدانت الولايات المتحدة الأمريكية أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في العراق، والتي وصفتها بأنها "ذات عواقب مميتة للشعب العراقي وجيرانه".
وليل الأربعاء، استهدف هجوم بطائرة مسيرة مفخخة مطار أربيل الدولي بكردستان العراق، حيث تتمركز قوات أمريكية.
الهجوم على مطار أربيل قوبل بإدانات قوية وغضب داخل وخارج العراق، من تكرار هجمات المليشيات المسلحة المقربة من إيران.
وأدان السفير البريطاني في بغداد، ستيف هيكي، بشدة استهدف مطار أربيل، وقال في تغريدة على تويتر طالعتها "العين الإخبارية": "أدين بشدة الهجمات ضد أربيل وبعشيقة"، معتبرا أن "مثل هذه الهجمات تبث الرعب فقط وتؤذي العراقيين".
من جانبه، وصف رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الذي أمر بفتح تحقيق فوري تلك الاعتداءات بأنها "أعمال إرهابية"، وقال إن "أمن العراق هو من مسؤولية الحكومة والقوات الأمنية العراقية بكل تشكيلاتها، وأن هذا النوع من الأعمال الإرهابية التي تجري في شهر رمضان المبارك هدفها زعزعة الأمن".
ولم تتبن أية جهة بعد هجوم أربيل، لكنه يأتي بعد نحو شهرين على هجوم صاروخي استهدف مجمعا عسكريا في المطار نفسه، وتتمركز فيه قوات تابعة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، والذي تقوده الولايات المتحدة.
وحينها، تبنت الهجوم مجموعة تعرف بـ"أولياء الدم" التي تُعد واجهة لفصائل موالية لإيران في العراق.
تصعيدٌ جديد عنوانه هذه المرة، أربيل، في اعتداء لم يخرج عن ثوب المليشيات الموالية لإيران، وهو ما أتى عليه السياسي الكردي ووزير الخارجية العراقي السابق هوشيار زيباري