راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

إصابة رئيس حكومة الأردن بشر الخصاونة بكورونا

أفادت وكالة الأنباء الاردنية "بترا " بأن رئيس الوزراء الأردني ، الدكتور بشر الخصاونة، أجرى عصر اليوم الأربعاء، فحصبن سريعين أظهرا إصابته بفيروس كورونا.

 

وقالت الوكالة الاردنية إن الخصاونة أجرى ، قبل قليل الفحص المعتمد (بي سي آر) للتأكد من حقيقة الإصابة.

 

العزل المنزلي

 

وذكرت الوكالة أن  رئيس الوزراء الأردني سيلتزم ، من باب الاحتياط، بإجراءات العزل المنزلي، ضمن البروتوكول المعمول به، لحين ظهور النتائج النهائية.

 

فعاليات شعبية ورسمية

 

وكان قد التقى رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، اليوم الأربعاء، وجهاء وفعاليَّات شعبيَّة ورسميَّة من محافظة البلقاء خلال الزيارة التي قام بها صباح اليوم للمحافظة يرافقه فريق وزاري.

 

وتأتي الزيارة إنفاذاً لتوجيهات  الملك عبدالله الثاني، واستكمالاً لبرنامج الزِّيارات الحكومي لمحافظات المملكة؛ بهدف تلمُّس احتياجات المواطنين، والعمل على تحسين الواقع المعيشي والخدمي والتَّنموي.

 

وقال رئيس الوزراء: "تشرفنا بصحبة جلالة الملك وسمو ولي العهد بزيارة محافظة البلقاء الأسبوع الماضي، وأمرنا  بالالتقاء مع وجهاء وأهالي المحافظة للاستماع إلى أبرز المطالب والاحتياجات ولنقيم سويا ما نستطيع تلبيته من مطالب تسهم في تعزيز التنمية في المحافظة" .

 

وأعلن رئيس الوزراء عن تخصيص مبلغ مليون دينار لبلدية السلط الكُبرى من أجل تعزيز القيمة التراثيَّة لمدينة السلط، بعد اختيارها وإدراجها على قائمة التُّراث العالمي، مثلما أعلن عن تخصيص مبلغ مليون دينار لدعم بلديات محافظة البلقاء الأخرى؛ لإقامة مشاريع إنتاجية تسهم في تحسين الواقع المعيشي للسكان .

 

ووجه الخصاونة ، وزارة الأشغال العامَّة والإسكان بتنفيذ الطرَّيق البديل لطريق العارضة – الأغوار، الذي يجري العمل على إعادة تأهيله؛ ليكون الطَّريق البديل من منطقة حُمرة الصَّحن إلى دير علا بقيمة 1.5 مليون دينار.

 

ولفت إلى أن الحكومة اتَّخذت العديد من الإجراءات لتحفيز الاستثمار في المدينة الصناعية بالسلط عبر تخفيض أسعار الأراضي على المستثمرين فيها، مؤكدا أن هناك استثمارات مُلتَزَم بها تصل إلى 21 مليون دينار، توفِّر نوافذ تشغيليَّة تُقدَّر بـ 590 فرصة.

 

كما وجه رئيس الوزراء، وزارة الصحَّة للبحث مع الخدمات الطبيَّة الملكيَّة لدراسة إمكانيَّة تحويل مستشفى السَّلط الحكومي القديم إلى مستشفى عسكري وتوفير المخصصات المالية اللازمة خلال عامين.

 

واستهل رئيس الوزراء، حديثه خلال اللقاء الذي جرى في مبنى محافظة البلقاء، بالترحَّم على المفقودين جرَّاء الحادث الأليم الذي وقع في منطقة اللُّويبدة أمس، والدعاء بالشِّفاء العاجل للمصابين، مشيدا بكوادر الدِّفاع المدني والأجهزة المختصَّة الذين يبذلون جهوداً مضنية ويواصلون عمليَّات الإنقاذ والإخلاء منذ لحظة وقوع الحادث وحتى الآن".

 

وأعرب الخصاونة عن الفخر والاعتزاز بما قدَّمته محافظة البلقاء برجالها وسيِّداتها من إنجازات كبيرة في مسيرة الوطن العزيز، مؤكدا أن محافظة البلقاء عزيزة، وسنسعى جاهدين لتلبية مطالب أبنائها في ضوء الإمكانات المتاحة وفي سياقات تنمويَّة؛ تنفيذاً للتوجيهات الملكيَّة السامية.

 

وقال "نترحَّم على روح فقيد الوطن الشِّيخ مروان الحمود، ونستذكر سجاياه الطيِّبة، وسيبقى إرثه نبراساً للجميع في حبِّ الوطن وقيادته الهاشميَّة الفذَّة، وتقديم الصَّالح العام على الخاص" .

 

وشدد رئيس الوزراء على أن توجيهات  الملك عبدالله الثاني وسموّ وليِّ العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بتقديم الخدمات الأفضل للمواطنين في كلِّ المجالات، ونحن ملتزمون بتنفيذ هذه التَّوجيهات السَّامية.

 

وقال " كلِّي ايمان بأننا مقبلون على الأفضل، ونحن نتصرف بمسؤولية بعيداً عن الشعبويَّات، وبالقيام بكلِّ ما هو مطلوب في إطار الواجب والمسؤوليَّة".

 

وأكد رئيس الوزراء، أننا ندخل المئويَّة الثَّانية للدَّولة الأردنيَّة بكلِّ ثقة، وبمشروع حداثي شامل سياسي واقتصادي وإداري، مبني على منهجيَّة علميَّة، يرعاه جلالة الملك عبدالله الثَّاني، والبناء على ما تحقَّق من إنجازات عظيمة خلال المئويَّة الأولى من عُمر الدَّولة.

 

ولفت إلى أن الحكومة أنجزت بالتعاون مع مجلس الأمة بشقيه النواب والأعيان، إقرار قانوني الانتخاب والأحزاب والتعديلات الدستورية المرتبطة بهما اللذين سيدعمان مسيرة الحياة السياسية للسنوات المقبلة، والتي توفر المرونة اللازمة لتشكيل حكومة برلمانية من حزب ذي أغلبية أو ائتلافات حزبية في اللحظة التي يراها جلالة الملك مناسبة.

 

وأشار الخصاونة إلى أن رؤية التحديث الاقتصادي، استندت إلى مرتكزات أساسية لإيجاد فرص تشغيل لنحو مليون أردني خلال السنوات العشر المقبلة، بشكل أساسي في القطاع الخاص مع تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 5ر5 بالمئة، واستقطاب استثمارات أجنبية بقيمة 5ر1 مليار دينار، و5ر2 مليار دينار استثمارات محلية وتنمية القائم منها .

 

وأكد أن مشروع قانون البيئة الاستثمارية الذي أقره مجلس الأعيان أمس يتضمن اعفاءات من ضريبة الدخل بنسب أقلها 30 بالمئة وتصل إلى 100 بالمئة واعفاءات ضريبية للاستثمارات التي توفر نحو 250 فرصة عمل.

 

ولفت الخصاونة إلى أن الحكومة عملت على إزالة التعثر عن مشاريع استثمارية من ضمنها مشروع أبراج الدوار السادس، مؤكدا أن استثمار أمانة عمان بالمشروع لم يكن على قاعدة الجدوى الاقتصادية، وإنما إعادة الموثوقية بالمشاريع الاستثمارية.

 

وأشار إلى الاهتمام من صناديق سيادية شقيقة للاستثمار بمشاريع بنى تحتية مهمة ومنها مشروع سكة الحديد الذي يربط العقبة بالماضون .

 

وأكد رئيس الوزراء، أننا اليوم بصدد استكمال طرح مشروع الناقل الوطني للمياه الذي يوفر كميات كافية من مياه الشرب.

وقال لدينا استثمارات تأتي بشكل خاص للعقبة من صناديق سيادية عربية مثل جامعة طبية، واهتمامات بمشاريع سياحية بما فيها مشاريع في محافظة البلقاء .

 

وأكد الخصاونة أن القطاع العام لا يستطيع استيعاب أكثر من 15 ألفا سنويا في المؤسسات المدنية والعسكرية ما يتطلب تشجيع وتمكين القطاع الخاص .

 

وأشاد رئيس الوزراء، بالدور الذي قام به القطاع العام الأردني الذي ساهم في تحقيق النَّهضة التنمويَّة للدَّولة الأردنيَّة خلال المئويَّة الأولى من عُمر الدَّولة الأردنيَّة.

 

وأضاف: لكن الوهن أصاب بعض المفاصل في القطاع العام بشكل أثَّر سلباً على أداء الخدمات ونوعيَّتها، والمواطنون يستحقّون منَّا أن نقدِّم لهم الخدمات الفُضلى، وهذا ما نسعى إليه من خلال خارطة طريق تحديث القطاع العام.

 

ولفت الخصاونة إلى أن خارطة طريق تحديث القطاع العام واكبتها ثماني أوراق بحثيَّة تفصيليَّة لم نُعلِن عنها سابقاً، سننشرها تباعاً عبر الموقع الإلكتروني الخاص بهذه الخارطة، ليستطيع كلُّ مهتمّ الوصول إليها.

 

وأشار إلى أننا ندخل الى المئوية الثانية من عمر الدولة الأردنية بكل فخر بما جرى إنجازه رغم أننا دفعنا أثمانا بسبب تمسكنا بالمبادىء الأساسية المركزية تجاه القضايا القومية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية .

 

وأكد رئيس الوزراء على الرعاية والوصاية التي ينهض بها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل مسؤولية وأمانة واقتدار في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والتصدي لكل المحاولات والاجراءات الأحادية التي تستهدف تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في القدس الشريف وهوية وطابع المدينة المقدسة .

 

كما أكد وقوف الأردن بقيادة جلالة الملك إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهم المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register