اطلق المرصد المصري للنزاهة الانتخابية حملة بعنوان راقب يامصري عقب قيام البعض من المرشحين باختراق فترة تجاوز المرشحين وبدء الدعاية قبل فتح باب الدعاية الرسمي والمعلن تحت مسميات عدة ومختلفة .

وضمت الحملة 24 جمعية ومؤسسة ومركز حقوقي من المتخصصين في مجال متابعة الانتخابات والاعمال السياسية ورصدت عدة مخالفات متعلقة بعدم الالتزام بالقرار رقم 85 لعام 2015 والصادر عن اللجنة العليا للانتخابات 

وصرح المحامى محمود البدوى المتحدث الرسمى بأسم حملة ( راقب يامصرى ) بأن الأحياء الشعبية كانت صاحبة نصيب الأسد فى مجال خرق مواعيد بدء الدعاية الإنتخابية , بعد أن تحولت الشوارع الى ساحات للتهانى بالعيد من قبل عـدد المرشحين الطامحين فى الفوز بمقعـد تحت قبة البرلمان ، وتنوعت فيه أساليب الدعاية والجذب بين المرشحين .

ورصد متابعو الحملة المتطوعـين عدد من الأساليب المتعلقة بالدعاية الإنتخابية , والتى جاءت فى شكل عدد من البالونات الضخمة التى حملت صور لبعض المرشحين واسمائهم وتهنئة منهم بالعيد.

بينما جاء البعض الأخر الى أسلوب مغازلة الناخب عن طريق تقديم بعض الهدايا العينية البسيطة الى أطفاله والتى تمثلت فى توزيع اكياس بلاستيكية صغيرة الحجم بها بعض قطع الحلوى والبسكويت وصورة من حجم متوسط للمرشح عليها اسمة ونبذة عن مؤهلاته العلمية او العملية أو بعض الرؤى والتعهدات فى حالة فوزة بمقعد البرلمان .

من جانبه اكد بركات الضمرانى رئيس جمعيه حمايه لحقوق الانسان والتنميه على مشاركه جمعيه حمايه ضمن الائتلاف للمراقبه على العمليه الانتخابيه وتغطيتها للجان المحافظه بقنا من خلال متطوعيها بالمحافظه ورصد اى تجاوزات محتمله واى سلبيات خلال العمليه الانتخابيه ومايرتبط بهامن صمت انتخابى قبل العمليه وخلالها.