إمام وخطيب الأوقاف "محمد حسني عمار"يوضح قيمة زكاة الفطر
زكاة الفطر عبادة من العبادات وقربة من القربات العظيمات، لارتباطها بالصوم الذي أضافه الله إلى نفسه إضافة تشريف وتعظيم: «إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به»، وكانت فرضيتها في السنة الثانية من الهجرة – أي مع رمضان -، ولكنها للأسف عبادة ينساها البعض في عصرنا الحالي أو يغفلون عنها.
و يقول الشيخ محمد حسني عمار, إمام وخطيب مسجد القيعي بكفر الزيات : إن زكاة الفطر شرعها الله سبحانه وتعالى على كل مسلم ذكراً كان أو أنثى، حراً كان أو عبداً، وسواء كان من أهل المدن أو القرى، أو البوادي، وقد فرضت على كل من يجد قوت يومه حتى ولو كان فقيرًا، فقد جعلها الله تطهيراً للنفس من أدرانها، من الشح و البُخل وغيره من الأخلاق الرديئة، وتطهيراً للصيام ما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو والرفث ونحوهما، وتكميلاً للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة للمحتاجين والمساكين، وإغناء لهم من ذل الحاجة والسؤال يوم العيد، كما أن فيها إظهارَ شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسر من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة، فضل عن إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم
و تابع: قيمة زكاة الفطر, 12 جنيهاً مصرياً للفرد قام بصيام الشهر الفضيل من عدمة, بعذر أو دون عذر".