تواصل محافظة الإسماعيلية، رفع حالة من الاستعداد المشدد تحسباً لاستقبال جرحى فلسطينيين قادمين من قطاع غزة للعلاج فى المستشفيات المصرية، إثر إصابتهم في غارات العدوان الغاشم للكيان الإسرائيلي على قطاع غزة، ومناطق متفرق في فلسطين، لتصاعد التوتر بشأن الإجلاء المحتمل لعائلات فلسطينية يُطالب بها مستوطنون إسرائيليون.

واستعدت بمستشفي ابو خليفة بالاسماعيلية  لإستقبال مصابي غزة  واسعافهم بالمجان، في اطار جهود الدولة المصرية لمناصرة الاخوة الفلسطينين.

و تم رفع الإستعدادات بمستشفي ابو خليفة بمحافظة الإسماعيلية، لإستقبال مصابي غزة نتيجة تصاعد المواجهات بين الفلسطينين واسرائيل خلال الاسبوع الجاري.

وقالت المصادر انه تم تخصيص عدد من الغرف المجهزة بالاضاقة الي اسرة عناية مركزة وتوفير جميع التخصصات الطبية، ومنع الاجازات للاطقم الطبية، خلال الفترة الراهنة، استعدادا لاستقبال حالات لمصابي المواجهات بين الطرفين

ورفعت مديرية الصحة بمحافظة الإسماعيلية حالة الاستعداد القصوى في كافة مستشفيات المحافظة، وخاصة مجمع الإسماعيلية الطبي، ومستشفى أبوخليفة، مؤكدة على جاهزية المستشفيات التامة لاستقبال المصابين.

وتستعد مديرية الصحة بتوفير 150 سرير في مجمع الإسماعيلية الطبي، و 68 في مستشفى أبوخليفة، كاستعداد أولي لوصول الإصابات، ومن المقرر زيادتها حال وصول عدد أكبر من الإصابات.

كما رفع مرفق الإسعاف حالة الاستعداد القصوى استعداداً لنقل لاستقبال أي حالة من على معبر رفح على مدار الـ24 ساعة، ونقلها للمستشفيات.

فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، عن استشهاد 48 فلسطينياً من بينهم 14 طفلاً و3 سيدات، وإصابة 304 آخرين بجراح مختلفة،جراء العدوان الإسرائيلي.

من جانبها، دعت وزيرة الصحة الفلسطينية مى الكيلة، المجتمع الدولى ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات الدولية، إلى التدخل لوقف العدوان على أبناء الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

وأشارت الكيلة إلى أن وزارة الصحة على تواصل مستمر مع مراكزها ومستشفياتها فى القطاع لتلبية أى احتياجات قد تنجم عن هذا العدوان.

وارتفع علم فلسطين ودقت كنائس فلسطين أجراسها، دعما لشعب فلسطين فى قطاع غزة ونصرة للقدس، جراء ما يتعرضان له من عدوان متواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلى.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الكنائس دقت أجراسها للتأكيد على الوحدة الوطنية الفلسطينية والوقوف صفا واحدا في وجه الاحتلال، الذي اعتدى بشكل سافر على المسيحيين المحتفلين بعيد الفصح المجيد قبل أيام في باحات كنيسة القيامة بالقدس المحتلة، وللتأكيد أيضًا على أن القدس جميعها مستهدفة من قبل الاحتلال، وأن هناك خطة ممنهجة لتفريغ أبناء الشعب "مسلمون ومسيحيون" من مدينة القدس.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تكثيف الهجمات على قطاع غزة.

ولم تمر دقائق على تصريحات نتنياهو حتى تعرض قطاع غزة لعدد من الغارات الإسرائيلية.

وجاء القرار عقب اجتماع عقده نتنياهو مع القيادات الأمنية ووزير الأمن الداخلي ورئيس هيئة الأمن القومي.

وقال نتنياهو في تغريدة على "تويتر"، إنه : "أعلنا على الفور حالة الطوارئ الخاصة في اللد.. ستصل وحدات حرس الحدود من الضفة الغربية إلى المدن المعنية الليلة".