راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

اسطورة متوارثة

10270382_641043389347163_5454770428360981556_n

 

عصام الجميل

يتداولها ابناء العريش عامة عن طريق شاهد عيانها ابنها عبد العزيز الغالى وحدثت وقت الحرب وهزيمة يونيو حيث اتئ لهم ضابط مصرى لايزيد عمرة عن الثلاثون عام برتبة صغيرة قد يكون ملازم او نقيب على اكثر تقدير تحمل قسمات وجهة احزان الدهر كلة حضر اليهم بسيارة عليها مدفع مضاد للدبابات ومعة اعداد كثيرة من الذخيرة قد يكون ضابطا فى موقع متقدم بقطاع غزة او رفح وقتها ابيديت القوة المنتمى اليها بالكامل ونجا هو طالب الاهالى بانزال المدفع من السيارة ومساعدتة ورفعة على تبة رئيسية فى مواجهة الطريق القادم من غزة ورفح تسابق الاهالى وبدا العشرات ينقلون الذخيرة بجوار المدفع والمئات ينقلون اكياس الرمال حول المدفع وفى دقائق تم تجهيز الموقع فان المعركة قادمة لامحالة لااحتلال العريش
وانتظر الشاب صامتا وصول القوات الاسرئيلية فشاهد عن بعض طابور الدبابات الاسرئيلية وطالبة الاهالى باطلاق النيران ولكنة اشار عليهم بالانتظار حتى اقترب الطابور وهنا اطلق نيرانة من مدفعة فاصاب الدبابة الاولى ثم اطلق نيرانة على الدبابة الاخيرة فاصابها فاصبح طابور الدبابات كلة محاصر وكادت ماسورة مدفعة تتحول الى قطعة من النيران فساعدة الاهالى بالمياة وملابسهم لتبريد الماسورة وكانت الدبابات تطلق نيراها ومدفعها بغزارة على موقع الضابط ولكن لم يصب احد واتت المياة بكثرة فبدا الاهالى يضعونها على الماسورة بطريقة الية وياتؤن بمياة وملابس اخرى فبدا الضابط يطلق نيرانة على الدبابات الاسرئيلية فخرجت عن الطريق وحاولت الاتجاة الى العريش فاصبحت تسير على الرمال فكانت صيدا سهلا حيث اصبحت حركتها بطئية واطلاق نيرانها غير دقيق فمنع الضابط تقدمها وكان يقتصد فى الذخيرة حتى لاتنفذ وفى خلال ساعات نجح فى اداء مهمتة واصاب جميع الدبابات
وفى المساء جاءت قوة كوماندوز اسرائيلية وتسللت خلف التبة والقت قنابلها على الموقع فاستشهد البطل وبعدها تقدمت الدبابات واقتحمت مدينة العريش وحضر القائد الاسرائيلى وادئ التحية العسكرية لهذا البطل وقام بدفن جثتة بمقابر العريش وابلغ قيادتة وكتب بمذكراتة ان هذا الموقع الذى اوقف تقدم قواتة يكتشف بالنهاية ان بة فرد واحد فتحكى اسطورة البطل الى الان وسمى بطل التبة لم يكن يملك الوقت ليعرف نفسة او رتبتة فان شغلة الشاغل وقتها وقف تقدم العدو ان التاريخ يثبت دائما بان المقاتل المصرى خير اجناد الارض حقيقة ومازال الحلم الاسرائيلى باداة التنفيذ الامريكية ينصب فى تدمير القوات المصرية ولكن بفكر غير الحرب فانهم يعلمون ان انتصارهم فى النكسة كان بسبب عدم اتخاذ القرار بالسبق بالضربة الاولى للقوات المصرية لان الجيش الاسرائيلى ماهو الا قوات من الاحتياط تستدعى لحرب خاطفة وتطوليها ليس بصالحها فكان المخطط ثورات الربيع العربى بادوات تنفذية ووصول الاخوان الى سدة الحكم وظهر هذا واضحا بسنة حكمهم عندما تتحكم فى قرارات القيادة العسكرية وتشتيها وتدميرها فيتدمر الاقتصاد لمصرى تماما فتركع مصر ومن وراها يركع كل العرب فتنتهى القضية الفلسطنية تماما وهذا كان واضح بايام حكمهم بسيناء
ولكن محاور الشر تنسى دائما ان الشعب المصرى هو القوات المسلحة وان القوات المسلحة هى اوفياء الشعب المصرى فنحن رجال لانهاب الموت ونلتف جميعا حول وطن عائش بداخلنا غال علينا جميعا اسمة مصر لايغار علينا احد نفدية بدمائنا وتهون ارواحنا وتعيش مصر ابية ابد الاباديين وتحيا مصر

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register