اسطورة متوارثة
عصام الجميل
يتداولها ابناء العريش عامة عن طريق شاهد عيانها ابنها عبد العزيز الغالى وحدثت وقت الحرب وهزيمة يونيو حيث اتئ لهم ضابط مصرى لايزيد عمرة عن الثلاثون عام برتبة صغيرة قد يكون ملازم او نقيب على اكثر تقدير تحمل قسمات وجهة احزان الدهر كلة حضر اليهم بسيارة عليها مدفع مضاد للدبابات ومعة اعداد كثيرة من الذخيرة قد يكون ضابطا فى موقع متقدم بقطاع غزة او رفح وقتها ابيديت القوة المنتمى اليها بالكامل ونجا هو طالب الاهالى بانزال المدفع من السيارة ومساعدتة ورفعة على تبة رئيسية فى مواجهة الطريق القادم من غزة ورفح تسابق الاهالى وبدا العشرات ينقلون الذخيرة بجوار المدفع والمئات ينقلون اكياس الرمال حول المدفع وفى دقائق تم تجهيز الموقع فان المعركة قادمة لامحالة لااحتلال العريش
وانتظر الشاب صامتا وصول القوات الاسرئيلية فشاهد عن بعض طابور الدبابات الاسرئيلية وطالبة الاهالى باطلاق النيران ولكنة اشار عليهم بالانتظار حتى اقترب الطابور وهنا اطلق نيرانة من مدفعة فاصاب الدبابة الاولى ثم اطلق نيرانة على الدبابة الاخيرة فاصابها فاصبح طابور الدبابات كلة محاصر وكادت ماسورة مدفعة تتحول الى قطعة من النيران فساعدة الاهالى بالمياة وملابسهم لتبريد الماسورة وكانت الدبابات تطلق نيراها ومدفعها بغزارة على موقع الضابط ولكن لم يصب احد واتت المياة بكثرة فبدا الاهالى يضعونها على الماسورة بطريقة الية وياتؤن بمياة وملابس اخرى فبدا الضابط يطلق نيرانة على الدبابات الاسرئيلية فخرجت عن الطريق وحاولت الاتجاة الى العريش فاصبحت تسير على الرمال فكانت صيدا سهلا حيث اصبحت حركتها بطئية واطلاق نيرانها غير دقيق فمنع الضابط تقدمها وكان يقتصد فى الذخيرة حتى لاتنفذ وفى خلال ساعات نجح فى اداء مهمتة واصاب جميع الدبابات
وفى المساء جاءت قوة كوماندوز اسرائيلية وتسللت خلف التبة والقت قنابلها على الموقع فاستشهد البطل وبعدها تقدمت الدبابات واقتحمت مدينة العريش وحضر القائد الاسرائيلى وادئ التحية العسكرية لهذا البطل وقام بدفن جثتة بمقابر العريش وابلغ قيادتة وكتب بمذكراتة ان هذا الموقع الذى اوقف تقدم قواتة يكتشف بالنهاية ان بة فرد واحد فتحكى اسطورة البطل الى الان وسمى بطل التبة لم يكن يملك الوقت ليعرف نفسة او رتبتة فان شغلة الشاغل وقتها وقف تقدم العدو ان التاريخ يثبت دائما بان المقاتل المصرى خير اجناد الارض حقيقة ومازال الحلم الاسرائيلى باداة التنفيذ الامريكية ينصب فى تدمير القوات المصرية ولكن بفكر غير الحرب فانهم يعلمون ان انتصارهم فى النكسة كان بسبب عدم اتخاذ القرار بالسبق بالضربة الاولى للقوات المصرية لان الجيش الاسرائيلى ماهو الا قوات من الاحتياط تستدعى لحرب خاطفة وتطوليها ليس بصالحها فكان المخطط ثورات الربيع العربى بادوات تنفذية ووصول الاخوان الى سدة الحكم وظهر هذا واضحا بسنة حكمهم عندما تتحكم فى قرارات القيادة العسكرية وتشتيها وتدميرها فيتدمر الاقتصاد لمصرى تماما فتركع مصر ومن وراها يركع كل العرب فتنتهى القضية الفلسطنية تماما وهذا كان واضح بايام حكمهم بسيناء
ولكن محاور الشر تنسى دائما ان الشعب المصرى هو القوات المسلحة وان القوات المسلحة هى اوفياء الشعب المصرى فنحن رجال لانهاب الموت ونلتف جميعا حول وطن عائش بداخلنا غال علينا جميعا اسمة مصر لايغار علينا احد نفدية بدمائنا وتهون ارواحنا وتعيش مصر ابية ابد الاباديين وتحيا مصر