اعترافات صادمة للهاربين من سيارة ترحيلات المعادي
اعترف المتهمون في واقعة الهروب من سيارة ترحيلات المعادي الأسبوع الماضي بتفاصيل جريمتهم، وأكدوا أنهم استمعوا لمحاولات هروب فاشلة لزملاء سابقين لهم، وحاولوا تجنب أخطاءهم، وأوضحوا أن من أهم الدروس التي ركزوا عليها كانت محاولة عادل حبارة في الهرب، واكتشفوا أن عدم وجود وسيلة يدافع بها عن نفسه بها كانت سبب فشل خطته.
التحقيقات
وكشفت التحقيقات أن المتهمين حاولوا الهرب منذ ثلاثة أشهر سابقة من خلال فتح شراعة سيارة الترحيلات ومحاولة كسر القفل لكنهم فشلوا، أثناء توجههم إلى أكاديمية الشرطة لاستئناف محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بكتائب حلوان، لكن نجحوا في خلع قطعة حديدية من آخر مقعد خشبي في القفص الزجاجي ونفذوا محاولة الهرب اللاحقة.
وتبين أن المتهمين درسوا خطة هروبهم جيدا من خلال العلم بأن الخدمات الأمنية لترحيلهم في آخر مأمورية تكون ضعيفة وليست في حالة سيطرة جيدة، خاصة أن أمناء الشرطة لم يتواجدوا بالخلف، فنجحوا في تأخير أنفسهم لآخر ماأمورية حتى يتمكون من اختيار سيارة الترحيلات الأضعف.
وأشارت التحقيقات إلى أنهم تحصلوا على ملابس مدنية وغيروا ملابسهم داخل سيارة الترحيلات لتسهيل لحظة السير وسط الناس دون اكتشاف أمرهم، من خلال طلب هذه الملابس من أهلهم سابقا.
الهروب من سيارة الترحيلات
وأوضحت تحقيقات النيابة أن المتهمين خططوا للهرب منذ ثلاثة أشهر من خلال دراسة سيارة الترحيلات التي يتنقلون بها حتى اكتشفوا الثغرة الأمنية في أن صاج السيارة خفيف.
وقررت النيابة تفريغ كاميرات المراقبة الخاصة بأكاديمية الشرطة للكشف عن طبيعة ومدى صحة أقوالهم قبل الانتقال ومعاينة مقر أكاديمية الشرطة والخطط التأمينية للأكاديمية.
وأضافت النيابة أن أكاديمية الشرطة مكان يتميز بطبيعة تأمينية عالية للمحاكمات وأشارت إلى أنه من المقرر استدعاء مسئولي خطط التأمين للكشف عن كيفية حصول المتهمين على القطعة الحديدية والخروج بها دون تفتيش من المحكمة.