حجاج محمد مرتضى

منذ أن  تولى الفريق عبد الفتاح السيسى منصب المشير انتشرت بشكل موسع الانباء  بين المواطنين فى محافظة الأقصر بترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية وهنا انقسمت الآراء بين المواطنين فمنهم من يرى أن هذا هو المسار الصحيح للثورة بينما يرى آخرون أنها بداية النهاية!!.

فى البداية قال أحمد عيسى ،مهندس شبكات وأحد أعضاء مؤسسة حقوق الإنسان المصرية: إن ترشح المشير للرئاسة لا يعتبر أمرا غريبا علينا فالأمور واضحة منذ البداية ومن المحتمل أن يكون هذا القرار هو نقطة بداية حقيقية لمسار الثورة فالأمل كبير فى هذا الشخص المرموق.

 بينما رأى محمد جاد ،محامى: أن الثورة قد أخذت طريق النهاية الأليمة وأن أمر ترشح السيسى للرئاسة غير متوقع خاصة أن أعباء الدولة كبيرة وأى رئيس قادم للبلاد سيدخل دائرة من الممكن أن نطلق عليها دائرة الجحيم فى ظل الصراعات العنيفة التى تواجها البلاد.

وعلى صعيد أخر قالت هند عبده ،موظفة  بقصر ثقافة إسنا ،أن ترشح السيسى للرئاسة واقع محتوم وأن مصر لا يصلح لها فى هذا الوقت إلا رجل مثل المشير السيسى فهو الوحيد القادر على قيادة الوطن فى الفترة المقبلة ووافقتها على ذلك أسماء عبد النعيم

وأضاف اللواء طارق سعد ،محافظ الأقصر :أن ترشح السيسى للرئاسة يجعله فى مركز القوة وأن أى عسكرى سيرشح نفسه أمامه سيكتب بنفسه نهاية تاريخه فالسيسى" رجل المرحلة القادمة"

أما القوى الثورية بالمحافظة فقد أجمعت  على ضرورة ترشيح السيسى للرئاسة فالأيام القادمة  ستحمل العديد من المفاجآت وأكد الأدريسى عضو حركة كفاية أن القوى الثورية قد أجمعت على أن السيسى هو رجل المرحلة القادمة بلا استثناء

وعلى النقيض اعتبر مسئولو حزب التحالف والشرعية أن ترشح السيسى للرئاسة " النهاية القاتلة" للثورة.

 بينما أكد عبد الباقى محمد صاحب محل تجارى أن تلك الخطوة غير مجدية على الإطلاق ولكنه يأمل مهما كانت الظروف أن تصبح مصر أفضل على أيدى أى شخص مهما كان توجهه أو منصبه

واعتبر سيد جوهر ،تاجر مواد غذائية، أن السيسى بالفعل أصبح رجل المرحلة القادمة وعلية أن يتحمل الأعباء التى ألقت على عاتقه  وسيواجهها خلال الأيام القادمة.