"الأمن القومي العربي والتحديات القائمة" ندوة بمركز شباب الجزيرة
أكد اللواء الدكتور طلعت موسي – استاذ الاستراتيجية بالأمن القومي باكاديمية ناصر العسكرية العليا، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن الامن القومي المصري يرتبط بشكل كبير بالامن القومي الفلسطيني.
جاء ذلك خلال ندوة ثقافية بعنوان "ثورة يوليو والقضية الفلسطينية في اطار التهديدات ومخططات التقسيم وآثارها علي الامن القومي المصري"، ضمن فعاليات ملتقى شباب مصر وفلسطين والذي تنظمه الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة المصرية وتستمر حتى 24 يوليو الجاري بالقاهرة والجيزة والفيوم.
اشار اللواء طلعت موسي إلى ثورة 23 يوليو عام 1952 واسباب قيامها واهدافها والنتائج المترتبة علي قيامها، مبيناً العلاقة الازلية التي تربط الشعب المصري بالقضية الفلسطينية علي مدار التاريخ.
أوضح "موسي" سعي القيادة السياسية قي مصر وعلي رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للوصول لحل القضية الفلسطينية من خلال المبادرة التي اطلقها، مشيراً لاسباب طرح تلك المبادرة في هذا التوقيت.
تطرق استاذ الاستراتيجية بالأمن القومي باكاديمية ناصر العسكرية العليا لمشروع تقسيم منطقة الشرق الاوسط الي دويلات، لافتاً الي مشروع برنارد لويس لتقسيم الدول العربية.
أشار "موسى" الي مشروع التقسيم الطائفي لمصر إلى خمس دويلات، وتقسيم السودان، وتقسيم دول شمال افريقيا، وشبه الجزيرة العربية والخليج، وتقسيم سوريا والعراق، والتقسيم الطائفي للبنان، موضحا الحلم الاسرائيلي بتحقيق دولة اسرائيل الكبري.
لفت موسي خلال الندوة إلى تهديدات الامن القومي والمصري، من الدول الخارجية، موضحاً الحلول المقترحة لمواجهة تلك التهديدات والتحديات.
حضر اللقاء 86 فتاة وشاب من دولة فلسطين المشاركين في ملتقي شباب مصر وفلسطين، وسحر صدقي- وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان المصري، ماهرة الجمل مساعد الامين العام لمجلس الشباب والرياضة لمنطقة وسط فلسطين، الدكتورة أمل جمال – وكيل الوزارة رئيس الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة، نجوى صلاح – مدير عام البرامج الثقافية والفنية الفنية بوزارة الشباب والرياضة.