الإسكندرية على «قدم وساق» لاستقبال فصل الصيف.. تقرير
تعد محافظة الإسكندرية، واحدة من أكثر المحافظات التي تشهد إقبالاً كثيفاً، من المصطافين في فصل الصيف بمصر، وذلك نظراً لأعتدال أسعارها مقارنة بالمصايف الأخرى داخل البلاد.
وأصدرت محافظة الإسكندرية بياناً، يفيد بأن الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية، قد شدد علي رؤساء الأحياء وجميع الجهات المعنية بإعادة الإنضباط إلي شوارع الإسكندرية، للحفاظ على هيبة الدولة وانفاذ القانون، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه المخالفات وإشغالات الطريق، وجميع التعديات على حرم الطريق العام والمتسببة في إعاقة حركة المرور والمارة، مؤكدا أنه لا تهاون في حق الدولة، وسيتم المحاسبة الفورية علي أي تقصير في ذلك، مشيرا إلي ضرورة أن يشعر المواطن بالتواجد القوي للدولة، ومدي الإهتمام بسرعة رفع المعاناة عنه علي أرض الواقع.
وفي إطار توجيهات المحافظ؛ شن حي العامرية أول حملة إزالة مكبرة واسعة أسفرت عن تنفيذ عدد ١٤٩ قرار إزالة، واستمرت علي مدار ثلاث أيام بدءا من السبت؛ وذلك لإزالة ورفع كافة اشغالات الطريق والباعة الجائلين بشارع الجمهورية وتفرعاته وميدان الجمهورية حول أسوار مربع المدارس وسور المطاحن، وكذا شارع سوق الغنم وموقف الأتوبيس القديم وامتداد شارع البردويل.
ولاقت الحملة استحسان كبير من قبل المواطنين وذلك بعد التمكن من إزالة كافة الإشغالات المخالفة وفتح طرق كانت مغلقة لعدة سنوات، مما أدت إلى رفع المعاناة عنهم والسيولة في الحركة المرورية.
وفي السياق نفسه وجه المحافظ رئيس حي العامرية أول بتوفير أماكن بديلة للباعة الجائلين وفقا للقانون لمنع عودة الباعة الجائلين إلى المناطق التي تمت إزالتهم منها مره أخرى، حيث تم توفير مكان ملائم وتجهيز باكيات جديدة لهم بشارع البردويل، كما تم التنبيه علي الباعة الجائلين واعطاءهم مهلة أكثر من شهر قبل تنفيذ الحملة للانتقال الي المكان البديل.
وجاءت الحملة بحضور اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، واللواء أحمد بسيوني رئيس حي العامرية أول، وحكمدار غرب الاسكندرية، وقوات الأمن، والجهات المعنية.
وتعتد الإسْكَنْدَرِيَّة،«عروس البحر الأبيض المتوسط»، كما تعتبر العاصمة الثانية لمصر وقد كانت عاصمتها قديما، وهي عاصمة لمحافظة الإسكندرية وأكبر مدنها، تقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 55 كم شمال غرب دلتا النيل، يحدها من الشمال البحر المتوسط، وبحيرة مريوط جنوبًا حتى الكيلو 71 على طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي، يحدها من جهة الشرق خليج أبو قير ومدينة إدكو، ومنطقة سيدي كرير غربًا حتى الكيلو 36.30 على طريق الإسكندرية – مطروح السريع.
وتضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم المميزة، إذ يوجد بها أكبر موانئ مصر البحرية (ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة) فتمر بالمدينة نحو 80% من إجمالي الواردات والصادرات المصرية، وتضم أيضًا مكتبة الإسكندرية الجديدة التي تتسع لأكثر من 8 ملايين كتاب، كما يضم العديد من المتاحف والمواقع الأثرية مثل قلعة قايتباي وعمود السواري وغيرها، يبلغ عدد سكان الإسكندرية حوالي 4,123,869 نسمة (حسب تعداد 2006) يعملون بالأنشطة التجارية والصناعية والزراعية. تنقسم الإسكندرية إلى تسعة أحياء إدارية هي حي أول المنتزة، حي ثان المنتزة، حي شرق، حي وسط، حي غرب، حي الجمرك، حي العجمي، حي أول العامرية، وحي ثان العامرية.