الإسماعيلي: هذا موقفنا من استئناف الدوري العام
كشف مصدر بمجلس إدارة الإسماعيلى أن النادى يعتزم عقد اجتماع الأسبوع المقبل لحسم ملف عودة فريق الكرة للتدريبات استعداداً للدورى، وقال المصدر فى تصريحات صحفية، "لم نحسم حتى الآن مصير عودة الفريق لاستئناف مباريات الدورى وبدء التدريبات وإجراء مسحة كورونا، نفضل عقد اجتماع لمجلس الإدارة مطلع الأسبوع المقبل لمناقشة كل المستجدات ومعرفة موقف اللاعبين الأجانب من العودة للقاهرة وإعلان القرار النهائى.
ومن المقرر أن يغيب السيد عبد النعيم رسلان، عضو مجلس إدارة النادى الإسماعيلى عن الاجتماع، بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19″، وتم عزله بمستشفى الإسماعيلية العام.
وخيم الغموض على أروقة النادى الإسماعيلى تجاه بطولة الدورى، وكشف مصدر بالجهاز الفنى للدراويش أن الجهاز لم يتلق أى قرار من رئيس النادى بتحديد موعد التدريبات أو حتى موعد إجراء مسحة كورونا التى أجرتها كل فرق الدورى باستنثاء الزمالك والإسماعيلى كما لم يتم إخطارنا بضرورة حضور اجتماع اتحاد الكرة مع مدربى الدورى، كما اشتكى عدد كبير من اللاعبين من استمرار تعليق موقفهم، فلم يحصلوا على مستحقاتهم المتأخرة كما لم يتم إخطارهم بموعد عودتهم للتدريبات مثل زملائهم فى الأندية الأخرى بعد شهور من التجميد، كما لم يعلن النادى موقفا واضحا من المسابقة سواء بالعودة وإعلان موعد التدريبات أو بالانسحاب على طريقة الزمالك.
وفى وقت سابق، تلقى مسئولو الإسماعيلى خمسة تعهدات من اتحاد الكرة، برئاسة عمرو الجناينى، لإزالة تحفظات الدراويش على استئناف مسابقة الدورى العام، وتعهد عمرو الجناينى، رئيس اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة، للمهندس تامر موسى عضو مجلس إدارة الدراويش فى اجتماع أندية الدورى مع الجبلاية، بحل مشكلة عودة اللاعبين الأجانب من خارج البلاد، بالتنسيق مع وزارة الطيران المدنى، كما تعهد الجناينى لمسئولى الإسماعيلى بعدم تحمل النادى أى أعباء مادية إضافية جراء عمل التحاليل والمسحات الطبية اللازمة لعودة النشاط، مؤكداً أن الجبلاية سوف تتحمل كل التكاليف للأندية جميعاً، وهى النقطة التى اشتكى منها مسئولو الدراويش بداعى مرورهم بأزمات مالية لا تحتمل أعباء إضافية أخرى.
وغادر خماسى الإسماعيلى الأجنبى، التونسى فخر الدين بن يوسف، العراقى همام طارق، الأوغندى باتريك كادو، النامبيبى شيلونجو والغينى بيكيتى سيلفا إلى بلادهم فى أعقاب تجميد النشاط الكروى فى مارس الماضى.