الإعلامية " مروة سعيد"

زمان كنا نسمع عن الصراع للسلطة أو الصراع للوصول للهدف وتحقيق النجاح والآن أصبحنا نرى ونسمع عن صراع الانحدار الأخلاقي هذا ما نشاهده الآن على الساحة الإعلامية والسياسية والفنية من برامج لا نعرف أهدافها تدخل بيوتنا لتصدمنا وتخترق سهام سمومها أسماعنا وأبصارنا ..

انحدار أخلاقي بين السياسيين وبعضهم البعض والسياسيين وأهل الإعلام وتخبط كلاهما ببعض

ما الهدف وراء هذا ؟

وما ذنبنا كمشاهدين أما أهل الفن فحدث ولا حرج الفنانين اللذين يحملون رسالة للمجتمع أصبحوا يدعمون الانحدار الأخلاقي. .

أصبح التلفاز ناقل للفضائح والتشهير وتصفية الحسابات حتى أن وسائل التواصل الاجتماعي تكمل نفس المسيرة

حتى أصبحنا نعاني من الشاشات التي ببيوتنا والتي تحملها يدينا إلى أين نحن ذاهبون؟

فكيان الدولة وعمودها الفقري وهو الإعلام أصبح بهذا الشكل وفي كل يوم ومع معظم البرامج ومقدميها نفس القضايا نفس التشهير والألفاظ المسيئة وكأننا في فاصل ونواصل لا جديد إفلاس إعلامي بيين

إلى متى سنظل نسمع فقط من له حق الرد وأين المسئول هل هذه الديمقراطية إذا كان كل إعلامي أو سياسي أو فنان يخيل له أن حرية الرد هي ديمقراطية فلتسقط ديمقراطيتهم وتحيا الأخلاق التي نريد استعادتها فليسقطوا جميعا. .

أين الدولة من هؤلاء الذين أساءوه لمجتمعنا و لحضارتنا و تاريخنا و للأديان أساءوه حتى للحرية والديمقراطية أساءوه لسمعة كل مصري داخل مصر وخارجها. .

أتمني أن نتكاتف ونقف وقفة غيرة ونصف جميعا بصف الأخلاق لنعيدها ونعيد كرامة كل مصري وادعوا من خلال مقالي هذا بثورة حقيقية لإعادة الأخلاق لأن مصر لن تهون…

وإليكم قصيدتي

مصر لن تهون

أيها الكاذبون

مصر لن تهون

أيها النائمون

إننا لقادمون

بالعلوم مسلحون

بالإيمان مسلحون

بالأخلاق مسلحون

بالشباب غدا يكون

يفدي ترابك بالعيون

نحن الخامس والعشرون

نحن الثالث والسبعون

نحن جميعا مصريون

نحن جميعا مصريون

مصر الأمن والمأمون

والطغاة هاربون

قادمون قادمون

إننا لمخلصون