تحوّلت عروض الاحتراف لما يُشبه "الصداع المُزمن" الذى يُطارد النادى الأهلى بصفة عامة والجهاز الفنى على وجه الخصوص بعدما زادت هذه العروض عن الحد، بشكل يخشى الجهاز الفنى معه أن تؤثر هذه العروض على مسيرة الفريق أو تركيز اللاعبين فى الدورى والبطولة الأفريقية.

3  أهلاوية فى السعودية

الفترة الماضية شهدت انتقال ثلاثة لاعبين من الأهلى للدورى السعودى، هم: عماد متعب الذى رحل للتعاون وينتهى عقده مع القلعة الحمراء بنهاية الموسم الجارى أى أن علاقته بالأهلى انتهت بخطوة الإعارة، فيما تمت إعارة كلاً من مؤمن زكريا لأهلى جدة وأحمد الشيخ للاتفاق.

حسام البدرى أكد أنه مُتمسك بنجوم الفريق خاصة الكبار منهم الذين يُمثلون القوام الأساسى أمثال عبد الله السعيد الذى ارتبط اسمه خلال الأيام الماضية بعرض مُغرٍ من نادى الهلال السعودى.

وأكد سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلى، أن ملف رحيل عبد الله السعيد عن الفريق الأحمر مغلق تماماً سواء على طريقة الإعارة أو البيع النهائى، خاصة أنه واحد من أبرز عناصر الفريق الأساسية التى لا غنى عنها.

وقال مدير الكرة بالأهلى"هناك جلسات مكثفة مع اللاعبين الذين تنتهى عقودهم مع الفريق بنهاية الموسم الحالى – ومن بينهم عبد الله السعيد – للحصول على توقيعهم، وسيتم الإعلان عن توقيع لاعبين جدد خلال الساعات القادمة، بعد النجاح فى التجديد لوليد سليمان.

الإغراءات السعودية تُطارد نجوم الأهلي

الإغراءات السعودية طاردت لاعبين آخرين بالفريق أمثال أحمد فتحى الذى ذهبت أنباء قوية إلى أنه تلقى عرضاً من الشباب فيما ذهب فهد المُدلج رئيس نادى الفيصلى إلى أن مندوب عن النادى وصل القاهرة منذ ساعات من أجل التفاوض مع الأهلى بشأن استعارة صالح جمعة.

وعلى نفس الدرب سار لاعبون آخرون الأهلى ترددت أنباء حول تلقيهم عروضاً من الدورى السعودى المُلقب بدورى "جميل" أمثال شريف إكرامى حارس الفريق، الذى لا يُشارك مع الأهلى فى المباريات الماضية وكذلك الجنوب أفريقى باكا الذى وصلته هو الأخر عروضاً من الدورى السعودى.