الإيستيراتيجية الامريكية و الخيام العربية !!!!
بقلم:سعيد عبد العزيز
في عام ١٩٦١ إجتمع الكونجرس الأمريكي كي يدرس ناول العرب من قوة إقليمية بعد ظهور البترول و تحولهم من شعوب بدو يقيمون في الصحراء الي أصحاب قصور و دول مستقلة و تشكل تهديداً لهيمنة أمريكا في هذا التوقيت علي العالم و قام الكونجرس بتوصيات تحققها الإدارة الأمريكية ملزمة لأي حزب يتصدر المشهد السياسي حفاظا علي ما يسمي بالأمن القومي الأمريكي و كي يحفظ لها قوتها و يحفظ إنتماء قادة تلك الدول العربية لأمريكا
كانت التوصية أن تتصدر القلائل و الفتن و الحروب عالمنا العربي عن طريق إحتكار الصناعات و تصديرها لهم
و أن يكون الهوس الديني دائما موضع التحكم به حينما يحتاج الموقف ذالك
أخطر ما في التقرير أنه لا بد من عودة العرب الي خيامهم ! بطرق و خطط ممنهجة و سياسة النفس الطويل
و ما نراه الآن من إنتشار الخيام و اللائجين العرب في كل بقاع الأرض من الشمال الي الجنوب و من الشرق الي الغرب يدعونا للتأمل هل إنتصرت الإيستراتيجية الأمريكية التي دعت الي تطبيقها علي المدي الطويل قد تحققت ؟
و هل أمريكا لديها من الصبر أن تواصل الهدف المنشود علي مدار تلك العقود ؟
أم نحن ليس لدينا ما نقوم به في المحافل الدولية ؟
علمائنا يحصلون علي الجنسيات الغربية لتفريغ عالمنا من العقول و ينتشر الجهل بيننا كتي لا يكون لنا ثقل دولي و نشر الفتنة و إلصاق صفة الإرهاب علينا ؟
تساؤلات مشروعة لكل عاقل أين نحن يا عرب ؟
هل سنظل ندوس علي رقاب بعضنا البعض كي نركب الكرسي الطائر الذي يحلق فوق رؤس الأشهاد ؟
هل حقا نحن علي أعتاب الخيام
لقد دخلنا الخيام بالقدم اليمني فهل تسطيع القدم اليسري أن تعيدنا الي الطريق للنهضة ؟
مجرد سؤال
أجابته نحن العرب في خطر و نحن من ذهبنا الي هذا الخطر
أفيقوا قبل الشتاء فالبرد قارس في الصحراء و لن تحمينا الخيام كان حصاد الدول العربية.
تشريد الشعب الليببي و تشريد و تفكك الأسر السورية و تمزيق اليمن الموحد و تقطيع و تقسيم العراق و الزج بكل إرهابي الي كل بقعة لم تصلها هذا المخطط الجهنمي
أصدقوني القول أننا أمام فرصة تاريخية للم الشمل العربي و إعادة الحياة الي كل الدول التي إنطفأ نور حضاراتها لو تكاتفنا وأخذنا مصيرنا في وحدتنا و أعلينا كلمة الوطن الكبير.
عندما يجتمع قادة العرب و نبذ خلافاتهم حتي يكونوا قدوة للشعوب.
الإنتماء يا سادة مطلب و هدف و برامج توعية للشباب و توفير فرص عمل و حرية رأي و إبداع