الثانية على «هندسة فاروس»: الإصرار والإرادة أساس التفوق .. وهذه نصائحي للفتيات .. حوار
حوار: كريم جابر
عزيزي القاريء، التفوق الدراسي شيء هام للغاية، ويُعد موهبة كبيرة، وفي إطار تسليط الضوء على الموهوبين والموهوبات، نُجري اليوم حوارًا صحفيًا مع نسرين تامر، الثانية على دُفعتها بكلية هندسة جامعة فاروس بالإسكندرية والتي عُينت مُعيدة.
سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نود التعرف عليكِ؟
أهلًا بك، لي شرف إجراء هذا الحوار معكُم، من البداية كان مجموعي في الثانوية العامة 92.5، وكان تنسيق هندسة في هذا العام 93%، وبعد إصراري رفقة نفس الشيء من أُسرتي قررت الإلتحاق بجامعة فاروس رغم تحفُظي على كونها جامعة خاصة ولكنني فخورة بعدم التخلي عن حلمي وبأدائي داخل الكلية حتى التخرُج منها.
ولماذا وقع اختيارك على قسم ميكانيكا؟
كنت أرى جدي ووالدي يتعاملون مع مُعدات وأجهزة، وعند وصولي لمرحلة الإعدادي في الكلية وجدت نفسي وعقلي يميلون ناحية المواد التي تتعلق بهذا القسم أكثر من الأقسام الأخرى.
ما أبرز العوائق التي واجهتك خلال الدراسة الأكاديمية؟
كلية هندسة تحتاج إلى تركيز وفهم وعمل مُكثف وسهر الليالي، ودُفعتي كان بها عدد هائل من الطُلاب وطالبتين فقط، والحضور في الكلية هام للغاية لأن الغياب 3 مرات يُعرض الطالب لمشاكل قانونية.
وكيف تغلبتي عليها؟
من خلال النظام الجيد، تنظيم كل دقيقة في يومي، تنظيم كل ملف على حده، كُنت استثمر كل دقيقة في المذاكرة، شكلت زمالة مع الجميع، وكُنا نُساعد بعضنا البعض بشكل جيد.
الحياة المهنية .. عالم آخر مختلف عن نظيره الأكاديمي، كيف تستعدين لذلك كمُعيدة بصرح تعليمي كبير كجامعة فاروس؟
أُحاول التحضير لكل شيء، وفهم الجانب النفسي للطُلاب، وأهتم بالتفاصيل بشكل كبير لأنها مسؤولية ولاسيما ان هناك طُلاب أكبر مني في العُمر، وأرغب دائمًا في مُساعدتهم في كافة الجوانب.
ما نصائحك للفتيات في المُجتمع ولاسيما بنات جيلك، من أجل التقدم والنهوض بأفكارهن وتحقيق النجاحات المهنية والشخصية؟
عليها عدم التفكير في شيء يُدعى بالمُستحيل، لابد من التحلي بالقوة والإرادة، وتفعل ما يُرضي قناعاتها، ولا تستمع للآراء السلبية من الآخرين، وعليكي بالإجتهاد والسعي والمُذاكرة.
وما هي رسالتك لجامعة فاروس؟
أشكُر الله على هذا النجاح ثم أتوجه بالشكر لكافة أعضاء هيئة التدريس بجامعة فاروس، لقد دعمونني بشكل رائع على مدار 5 سنوات كاملة، وتحديدًا الدكتور نبيل رشوان مشرف مشروع التخرج الخاص بي الذي حصل على العديد من الجوائز، ولاقى دعم نقابي.