السعودية: لا مضيفات سعوديات على طائراتنا
كريم جابر
أكدت «الخطوط السعودية» لـ «عكاظ» عدم توفر فرص عمل للمرأة السعودية كـ«مضيفة» على متن طائراتها، فيما لم يكشف مساعد المدير العام للعلاقات العامة والمتحدث الرسمي باسمها عبدالرحمن الفهد عن الأسباب التي تحول دون السماح بذلك.
وفيما يتعلق بعمل المرأة ضمن خدمات العملاء في مكاتب الحجز التابعة للخطوط السعودية والمنتشرة في مناطق المملكة والمطارات الداخلية، أشار الفهد إلى السماح للمرأة بالعمل ضمن مكاتب خدمات العملاء المخصصة للنساء فقط، ولم يبد رأيه حول التوجه في المستقبل لفتح المجال لعمل المرأة على متن الرحلات وخدمات مكاتب الحجز المباشر من عدمه.
ورحب الفهد في رده على عدد من تساؤلات «عكاظ» بعمل المرأة المواطنة ضمن فريق الخطوط السعودية في القطاع التجاري والمتضمن المبيعات المخصصة لخدمة النساء، إضافة الى القطاع المالي أو تقنية المعلومات، مشيرا إلى أن المرأة السعودية حققت العديد من الإنجازات في مجالات مختلفة، كما استطاعت أن تثبت تفانيها في أداء مهامها الوظيفية على أكمل وجه في مواقعها التي توفرها «السعودية» للمرأة.
إلى ذلك وضعت الخطوط السعودية ضمن صفحتها المخصصة رسالة للراغبين في العمل ضمن قطاعاتها في المجالات الوظيفية المختلفة تضمنت: «رب العمل المهتم» يعتبر عنصرا أساسا في فلسفتنا، وهذا ما يجعل الموارد البشرية من أصولنا القيمة، إذا كنتم تبحثون عن تحد جديد، وتودون العمل مع الخطوط الجوية العربية السعودية، فأنتم مدعوون للانضمام إلى فريقنا.
يذكر أن الخطوط الجوية العربية السعودية هي أول شركة طيران تأسست في شبه الجزيرة العربية، بدأت في عام 1945 مع طائرة من طراز DC-3، ومنذ ذلك الحين تسير قدما نحو التميز، مسجلة أعلى مستوى من الكفاءة والسلامة وخدمة العملاء المعترف بها في مختلف المنظمات الدولية والهيئات التنظيمية.