أبدى محمد الشناوى حارس مرمى الأهلي الجديد سعادته بالانضمام مجددًا للقلعة الحمراء، على ترحيبه بالعودة منذ أن اتصل به الدكتور عصام سراج الدين مدير التعاقدات بدون أى شروط.

وكشف الشناوى عن رفضه عرضًا جادا من البرتغال للاحتراف بعدما بدأ الأهلي التفاوض معه، موجها الشكر لمسئولي بتروجيت على المرونة في التفاوض من أجل العودة مرة أخرى إلى بيته ، مشيرا إلى أن أى لاعب يتمنى ارتداء الفانلة الحمراء خاصة أنه سبق أن لعب فى الأهلي 8 سنوات قبل رحيله.

وعن المنافسة فى مركز حراسة المرمى قال: اللعب للأهلي مسئولية كبيرة وأعرف أن المنافسة سوف تكون صعبة مع إكرامى وأحمد عادل عبدالمنعم لكننى جاهز للتحدي وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجماهير والجهاز الفنى وسوف أبذل كل ما فى وسعي حتى أكون إضافة قوية للفريق.

وألمح الشناوى إلى أنه منذ رحيله عن الأهلي منذ 7 سنوات كان هدفه الاول العودة مجددًا لارتداء الفانلة الحمراء وبذل جهود كبيرة في أندية حرس الحدود وطلائع الجيش وبتروجيت من أجل إثبات جدارته وأحقيته فى العودة لبيته مرة أخرى.

وعن فرض شروطا فى التعاقد أكد : لا يمكن أن أفرض شرطًا باللعب أساسيًا في الأهلي لأنني تربيت في النادي وأعرف تقاليده جيدا وكل ما يشغلنى أن أتدرب واجتهد بقوة حتى اكون جاهزا للمشاركة فى اى وقت وفقا لوجهة نظر الجهاز الفنى التى احترمها.

واكمل حديثه: عندما رحلت عن الاهلى كنت ابحث عن فرصة للمشاركة بشكل أساسى واستطعت اللعب أساسيا فى الأندية التى لعبت لها خلال 7 سنوات حتى انضممت للمنتخب وهو أمر مهم اسعى بكل تأكيد للحفاظ عليه والحفاظ على مكانى فى المنتخب وهو يتطلب جهدا كبيرا منى خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى أن طموحه مع الأهلى كبير اوله بالتأكيد الفوز مع الاهلى ببطولة افريقيا وكأس مصر وعلى المستوى البعيد إحراز البطولات بالفانلة الحمراء، متمنيا من جماهير الاهلى أن تساندنه خلال الفترة المقبلة وسوف يسعى لأن يكون عند حسن ظنها.