انقذ جندي من رجال الجيش أحد كمائن القوات المسلحة في مدينة العريش من انفجار ضخم وقام بدهس التكفيرين بالدبابة قبل تنفيذ عملية إرهابية خسيسة دون خسائر بشرية لأبطالنا العظام بشمال سيناء.

عمل بطولي

من جانبه، قال الدكتور جمال فرويز استشاري الطب النفسي ، إن ما قام به الجندي قائد الدبابة من التصدي للعربة المُفخخة لتجنب حدوث كارثة مُحققة لا يمكن تفسيرها إلا بالعمل البطولي.

سرعة بديهة

وأضاف فرويز، أن قرار التصدي للعربة المُفخخة جاء بأقل من ثانية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة جاءت إيمانًا من العقيدة القتالية التي تربيها قيادات الجيش لأفرادها المُجندين، مؤكدًا أن القرار نابع من سرعة البديهة والتنبؤ بالخطر المُحتمل قبل التعامل مع السيارة المُفخخة.

تدريبات الجيش

كما أكد استشاري الطب النفسي، أن التدريبات التي يتلقاها كافة أفراد القوات المسلحة ساعدت الجندي قائد الدبابة أن يتخذ قرارًا فورًا دون أذن بالتحرك بأقصى سرعة تجاه السيارة المُفخخة للتصدي لها.

طاقة انتقام

وفي نفس السياق، قال الدكتور محمد هاني استشاري الطب النفسي في تصريح خاص لـ"الفجر"، إنه في السنوات الأخيرة الماضية استشهد العديد من قوات الأمن سواء بالجيش أو الشرطة الأمر الذي تم من خلاله توليد طاقة انتقام من قبل أفراد القوات المسلحة تجاه أعداء الوطن المُتسببين في فقدان أصدقائهم.

ضغوط نفسية

وأضاف هاني، أن كافة أفراد الأمن في جمهورية مصر العربية عليهم من الضغوط النفسية التي تجعلهم ينتقمون لأخواتهم الشهداء، مؤكدًا أن هذا الشعور لم يشعر به المواطن إلا إذا خدم بالقوات المسلحة.

نشر الإيجابيات

كما أكد استشاري الطب النفسي، أنه على وسائل الإعلام أن تقوم بنشر كافة أعمال القوات المسلحة تجاه التصدي لأعداء الوطن