العالم هذا الصباح .. أبرز الأخبار والقضايا على الساحة العالمية اليوم .. تقرير
اتسمت أخبار العالم اليوم، ببداية سارة، كانت من بريطانيا، حيث تتوالى الأخبار المبهجة على العائلة الملكية البريطانية، خصوصا الأمير هارى، ثانى أبناء ولى العهد الأمير تشارلز، وابن الأمير ديانا، فبعد إعلان خطبتة على صديقتة الممثلة الأمريكية ميجان ماركل، نهاية نوفمبر الماضى، اعتمدت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مرسومًا يقضى بتعيين الأمير هارى قائداً عامًا لقوات البحرية الملكية، ومن أفراح بريطانيا، إلى السعودية، وبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكى بشأن القدس، حيث وصل الرئيس الفلسطينى مطار الرياض لبحث الأوضاع مع القادة فى المملكة.
كما شهدت الساحة العالمية، أيضا، صباح اليوم، العديد من الأحداث المهمة التى شغلت الرأى العام، على رأسها أزمة بيونج يانج، حيث أعلن وزير الخارجية الأمريكى، ريكس تيلرسون فى مؤتمر صحفى مع نظيرتها الكندية كريستيا فريلاند عن عقد قمة فى يناير المقبل لمواصلة الضغط على كوريا الشمالية..
وفى العالم هذا الصباح نستعرض باقى التفاصيل:-
– الأمير هارى قائداً عاماً لقوات البحرية الملكية البريطانية..
اعتمدت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، مرسومًا يقضى بتعيين الأمير هنرى (المعروف باسم هارى)، ثانى أبناء ولى العهد الأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا، فى منصب القائد العام للبحرية الملكية، وذلك خلفًا لجده الأمير فيليب مونتباتن دوق إدنبرة.
وذكرت صحيفة (ديلى ميل) البريطانية أن الأمير هارى رافق جده الأمير فيليب فى آخر مهماته كقائد عام للبحرية الملكية، أمس الثلاثاء، حيث استضافا القادة العموميين القادمين والمغادرين فى قصر باكنجهام.
ونوهت الصحيفة إلى أن التحاق الدوق فيليب بالبحرية الملكية كان قبل 64 عاما سنة 1953، عندما عُين قائدًا عامًا خلفًا للملك جورج السادس والد الملكة إليزابيث الثانية.
– الرئيس الفلسطينى يبدأ زيارته للسعودية..
ولبحث تداعيات الرئيس الأمريكى بشأن القدس.. بدأ الرئيس الفلسطينى محمود عباس مساء الثلاثاء، زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أنه كان فى استقبال الرئيس الفلسطينى فى مطار قاعدة الملك سلمان الجوية، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض،ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، وعدد من المسئولين السعوديين .
يحضر الاجتماع ممثلون من الدول التى أرسلت قوات أو دعما عسكريا آخر للمسعى الذى ساندته الأمم المتحدة للتصدى للقوات الكورية الشمالية عقب غزوها كوريا الجنوبية عام 1950.
وقال وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون إن اليابان والهند والسويد ستشارك أيضا فى الاجتماع.
وأضاف فى أعقاب اجتماع مع نظيرته الكندية كريستيا فريلاند أن حملة الضغط على كوريا الشمالية لن تهدأ إلى أن توافق بيونجيانج على التخلى عن طموحاتها النووية.
وتابع قائلا: "لا يمكننا الدخول فى محادثات ما لم تكن كوريا الشمالية مستعدة لذلك".
ومضى يقول: "المهم هو أن تعرف كوريا الشمالية أن حملة الضغط هذه لن تهدأ وأننا لن نتراجع عنها وأنها ستتصاعد بمرور الوقت وستظل قائمة إلى أن توافق على التخلى عن أسلحتها النووية وتسمح لنا بالتحقق من أنها فعلت ذلك".
وذكرت فريلاند أن العالم عليه أن يظهر لكوريا الشمالية أنه متحد فى إدانته لتصرفاتها.
وقالت "نعتقد أن حملة الضغط الدولى ستكلل بالنجاح، ومن النتائج الناجحة لحملة الضغط الدولى الحوار الدبلوماسي".
وحذرت واشنطن من أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة بما فى ذلك الخيارات العسكرية بهدف منع كوريا الشمالية من تطوير صواريخ.
وكان تيلرسون دعا كوريا الشمالية يوم الجمعة إلى القيام "بوقف مستمر" لاختبارات الأسلحة بما يسمح للدولتين بإجراء محادثات.
وأوقفت كوريا الشمالية اختباراتها الصاروخية لأكثر من شهرين قبل أن تطلق نوعا جديدا من الصواريخ الباليتسية العابرة للقارات فى أواخر نوفمبر.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنها لم تعط أى إشارة على استعدادها لبحث التخلى عن أسلحتها النووية. ونددت بيونجيانج مرارا بالمناورات العسكرية التى تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتى تقول إنها استعداد للغزو.
وللتعامل مع الزلزال والبراكين.. أجرت قوات الحماية المدنية فى نيكاراجوا، تدريبات على التعامل مع الكوارث الطبيعية، من زلازل وبراكين وفيضانات تتعرض لها البلاد باستمرار.
وأظهرت مجموعة صور نشرتها وكالة رويترز للأنباء اليوم الأربعاء، انتشار قوات الحماية المدنية فى منطقة مهدمة وبها أشخاص يمثلون دور المصابين وسط الركام.
وفى شهر نوفمبر الماضى، ضرب زلزال قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر نيكاراجوا، أصدرت السلطات، تحذيرا من حدوث مد بحرى "تسونامى".