العراق يتحدي داعش بـ«الموسيقي»
يعد عزف الموسيقى من المحرامات التي تثير غضب عناصر الجماعات الإهابية، وعلى رأسهم تنطيم داعش، ورصدت وسائل الإعلام قيام عازف كمان عراقي، بأحياء حفلا صغيرا بمدينة الموصل التي يختبئ بها بعض العناصر التابعة للتنطيم سالف الذكر.
وسط أنقاض موقع أثري يقدسه المسلمون والمسيحيون في مدينة الموصل العراقية، أقام عازف الكمان العراقي أمين مقداد الأربعاء حفلا صغيرا في المدينة التي أجبره متشددو تنظيم داعش على الهرب منها.
وبينما كان مقداد يعزف ألحانا ألفها سرا عندما كان يعيش تحت حكم داعش، ظل دوي الانفجارات والأعيرة النارية من الأحياء الغربية في الموصل يتصاعد حيث لا تزال القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة تحارب التنظيم للسيطرة على المدينة.
وقال مقداد لوكالة رويترز "هذا مكان للجميع وليس لطائفة واحدة. داعش لا يمثل أي دين لكنه أيديولوجية تقمع الحرية".