قررت نيابة الإسماعيلية برئاسة المستشار وليد جمال المحامي العام لنيابات الإسماعيلية، حبس الموظفين المتهمين بتهريب أدوية مرضى السرطان الكيماوي بمستشفى أورام الإسماعيلية 4 أيام على ذمة التحقيقات.

وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء جمال غزالي مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا يفيد بورود بلاغ من إدارة مستشفى أورام الإسماعيلية يفيد بضبط موظفين "أ.م" و"ع.ا" بقسمي الملفات ونفقة الدولة بالمستشفى بتهريب أدوية كيماوي وأخرى خاصة بمرضى السرطان.

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال مباحث الإسماعيلية من ضبط المتهمين عن طريق مشرف الأمن بالمستشفى، بعد أن حاول أحد المتهمين أن يعرض عليه مبلغ رشوة 120 ألف جنيه لكي يساعد المتهمين على إخراج أكبر كمية من الأدوية لبيعها بمبالغ باهظة بالسوق السوداء.

إلا أن مشرف الأمن قام بإبلاغ الدكتور محمد عبدالعزيز النخيلي مدير مستشفى الأورام، الذي أخطر النيابة العامة.

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال مدير مستشفى الأورام ورئيس الصيادلة بالمستشفى، وسماع التسجيلات التي بين مشرف الأمن والمتهمين، ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم الاستيلاء على المال العام وتسهيل الاستيلاء على المال العام، والإضرار العمدي بالمال العام، والتربح من وظيفتهما.

وطلب الدكتور محمد النخيلي مدير مستشفى الأورام، من الدكتور محمد صلاح رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية إرسال لجنة فورًا من التفتيش المالي والإداري بالهيئة لمساعدته في فحص وجرد كل أقسام المستشفى بالكامل، للوقوف على أي أضرار أو عجز موجود بالأقسام التابعة للمستشفى.