بقلم .. ( مرفت يوسف منسقة للقرائية )

القرائيةإ ليكم أعرفكم بالقرائية من خلال علاقتى بالقرائية نفسها حيث أتعامل معها وأنا أشعر بالرقى والتجديد والابتكار
القرائية فى رأيى هى الإ بداع والتقدم وهى فن من فنون التعليم الحديث الذى يشبع التلميذ والمعلم بدون ملل أو تنفير
القرائية هى كاملة متكاملة من حيث الأصوات والحركات جعلت التلميذ لاينسى الإشارات للفتح والضم والكسر والسكون سواء كان ذلك بالاصبع وبالصوت ولاينسى أبدا الحركات الطويلة من خلال اليد ومن كثرة التكرار أصبح التلميذ قادرا فى الصف الأ ول على التحليل والدمج وقراءة كلمات صعبة وخارج المنهج الدراسى
القرائيةهى إ بداع وابتكار تجعل التلميذ يقظا ونشطا ومبتكرا
القرائية عرفت المعانى والمضاد والنوع من خلال استراتيجيات للمفردات ومن خلال ذلك يستطيع يستخرج كلمات وكلمات للمعنى والمضاد والنوع وكذلك يكتب جمل والدروس المستفادة من خلال كلمة واحدة
وكذلك يستطيع التلميذ من خلال استراتيجيات الفهم القرائى أن يتحدث يكون معلومات ويكون قصة من خلال مكونات عناصر القصة من زمان وشخصيات ومكان وأحداث وأيضا الدروس المستفادة من ذلك استطاع التلميذ من خلال القرائية تلخيص فقرة من مايدور حولها والأحداث منها وكذلك تكون جملة ومن خلال ذلك استطاع الطفل الصغيرجدا فى المرحلة الابتدائية وخاصة الصفوف الأولى كتابة عناصر القصة والتلخيص بطريقة جميلة وكلمات رائعة وبعد ذلك تكوين فكرة ثم أفكار لموضوعات التعبير المراحل القادمة من مراحل التعليم وعمل موضوعات تعبير دون على الاعتماد على نقل الموضوع من سلاح التلميذأ وكتابة الأسرة له بذلك التعليم سهل الموضوع للتلميذ
كما أن القرائية لايمكن أن تصل الى هذا الحد من النجاح والتقدم إلابمساعدةالقائمين عليها حيث كانوا لنا بمثابة العون والسند وحسن التعامل معنا من حيث الرقى فى الأسلوب والتعامل معنا على مستوى عال من الاحترام والتفاهم والتقدير لنا والاهتمام بنا والاستماع إلينا باهتمام بالغ ولولاهم ماكنا على هذا المستوى من التقدم والرقى والإ بداع مع التلاميذ مع دعمهم المستمر لنا ويكفى الابتسامة والوجه البشوش لنا على الرغم من تعبهم ومجهودهم الجبار لرفع مستوى التعليم دون تذمر أو رفض لأى خدمة أو طلب منا جميعا مع الاستمرار تدريبنا المستمر وعطاء لا ينقطع فعلا تحية إجلال وتقدير للجنود القائمين على القرائية وتحملهم لكافة المصاعب والارهاق والتعب من أجلنا ومن أجل رفع شان التعليم بالاسكندرية وخاصة للقائمين على القرائية بادارة المنتزة وشكرا لهم جميعاا