القصة الكاملة لإنتحار بسنت خالد ضحية الصور المُفبركة
واقعة مأساوية لطالبة تدعى بسنت خالد 16 عاما من محافظة الغربية، أنهت حياتها عن طريق تعاطي حبة الغلال السامة، بعد تعرضها للابتزاز من أحد شباب القرية بنشر صور وفيديوهات مفبركة.
شقيقة بسنت، كشفت ملابسات الواقعة، وقالت إن شابا طلب من بسنت علاقة غير شرعية، وهددها بنشر صور مفبركة لها، مشيرة إلى أن الصور انتشرت على موبايلات شباب القرية، فانهارت بسنت ودخلت في حالة اكتئاب.
وقالت شقيقة بسنت فى تصريحاتها: إحنا مصدقين برائتها وحاولنا دعمها ولكنها ما استحملتش كلام الناس.. أختى صلت الجمعة وكتبت رسالة الوداع وتناولت حبة سامة أنهت حياتها، وأضافت: مش هنسيب حق بسنت واللى تسبب في وفاتها لازم يتعاقب.
وأكد عبد الله أبو المجد محامي الفتاة أنها أنهت حياتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة أدخلتها فى حالة اكتئاب، بسبب تداول صور مفبركة منسوبة لها، وعدم تحملها حديث أهالي قريتها عن سمعتها من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية حاول إقامة علاقة مع الفتاة لكنها رفضت.
وأكدت شقيقتها أن الفتاة قبل تناولها حبة الغلة تركت في غرفتها رسالة إلى والدتها، قائلة: "ماما يا ريت تصدقيني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسماً بالله دي ما أنا.. أنا يا ماما بنت صغيرة مستهتلش إللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية".