بدأ رئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل، اليوم الإثنين، لقاءه مع الفصائل الفلسطينية، بقطاع غزة، في إطار زيارة تبحث ملفات عدة في مقدمتها تثبيت التهدئة مع إسرائيل.

وقالت مراسلة "العين الإخبارية" إن قيادات من حركات فتح، وحماس، والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية، وفصائل أخرى، شاركت في اللقاء.

وفي وقت سابق من اليوم، وصل عباس كامل إلى قطاع غزة، بعد زيارة قادته لإسرائيل ورام الله، التقى خلالها المسؤولين لدى الطرفين.

زيارة غير مسبوقة يقوم بها المسؤول المصري لقطاع غزة، في إطار جهود تعزيز وقف إطلاق النار الذي توصلت له الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية، في وقت سابق من هذا الشهر، وخطط إعادة إعمار القطاع، بعد 11 يوما من التصعيد.

وجاء لقاء عباس كامل الفصائل عقب لقاء منفرد مع قيادة حماس في غزة.

وفي مؤتمر صحفي عقب الاجتماع، قال خليل الحية، نائب رئيس حركة حماس، إن اللقاء ناقش عدة ملفات أهمها ضرورة إلزام إسرائيل بوقف هجماتها على غزة والقدس والشيخ جراح، ورفع الحصار عن غزة بالكامل.

وأشار إلى أن المباحثات تطرقت إلى "ترتيب البيت الفلسطيني والإعمار وضرورة الإسراع فيه"، مضيفا "رحبنا بكل جهود إعمار البيوت المدمرة والأبراج والمزارع والبنية التحتية وسنكون مساهمين وداعمين لهذه الجهود".

وفور وصوله على رأس وفد مصري، استقبلته الحفاوة الفلسطينية بملصقات كبيرة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأعلام بلاده في شوارع غزة.

وكان الرئيس المصري قد تعهد بتقديم 500 مليون دولار للمساعدة في جهود إعمار القطاع المحاصر.