أكد النائب حاتم باشات، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وعضو اللجنة الأفريقية بالبرلمان، على وجود حملة خارجية ممنهجة لتشويه مصر والنيل من استقرارها بقيادة أمريكا وهو ما ظهر فى إدعاءات المنظمات الدولية أمثال هيومن رايتس ووتش والاتحاد الأوروبى وآخرها المفوض السامى للأمم المتحدة بشأن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان واختفاء قسرى داخل السجون المصرية.

وأوضح حاتم باشات فى تصريحات له، أن ادعاء مفوض الأمم المتحدة جاء بالتزامن مع قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعفو الرئاسى عن 712 سجينا مصريا قبل عيد الفطر، فأين إذن هذه الانتهاكات التى يتحدث عنها ولماذا مصر بالتحديد دون غيرها من البلاد، مؤكدا أن هذه الادعاءات تؤكد نية أمريكا والكيان الصهيونى فى تفتيت مصر بعدما نجحوا فى تفتيت الدول العربية.

ورفض عضو مجلس النواب، التدخل الخارجى فى شئون مصر وسيادتها الداخلية بشكل عام والأمريكى بشكل خاص، مشددا على أن الشعب المصرى أصبح أكثر وعيا وتماسكا ولن ينساق إلى دعوات التفرقة الخارجية التى تستهدف النيل من الوحدة الوطنية للمصريين وزعزعة استقرار الدولة إلا أنها لم ولن تنجح.

ودعا حاتم باشات، المنظمات الدولية خاصة الحقوقية إلى التركيز على قضية الإرهاب التى تضرب جميع الدول وراح ضحيتها العديد من الجنود فى سيناء، وغيرها من قضايا حقوق الإنسان التى تتغافل عنها هذه المنظمات لتحقيق أغراض سياسية بعيدا عن الأهداف الحقوقية المعلنة.