قال عماد سعد حمودة، عضو مجلس النواب، إن التعديل الوزارى المحدود الذى وافق عليه البرلمان، يتماشى مع سياسة الرئيس عبد الفتاح السيسي القائمة على عدم هدم الهيكل الحكومى، لكن تغيير من يثبت عدم قدرته على إدارة الملف المنوط به.

وأضاف حمودة، فى بيان صحفى له اليوم الأحد: "كان من الممكن أن ينتظر الرئيس لحين إجراء الانتخابات الرئاسية ويتم تشكيل حكومة جديدة، لكن من يريد أن يعمل وينجز لا يضع أى حسابات أخرى، والرئيس السيسى يعطى المسئول كل الصلاحيات ومن يعمل ينتظر ومن لا يعمل لا مكان له".

وأكد حمودة، أن اختيار اللواء أبو بكر الجندى لتولى حقيبة التنمية المحلية، قرار صائب، لأن هذا الرجل يعلم خفايا هذا الملف جيدا، بالإضافة إلى أن اختيار الوزيرة رانيا المشاط لتولى حقيبة السياحة قرار جرىء وتفكير خارج الصندوق، خاصة أنها شخصية اقتصادية فى المقام الأول ستعمل على تنمية القطاع اقتصاديا ليحقق العائد المرجو منه.

وتابع حمودة: "المرحلة الراهنة والظروف التى تمر بها البلاد، لا تحتمل أى تراخى ولا مجال للأيادى المرتعشة، فنحن نحتاج جهازا إداريا قويا".