عرضت فضائية العربية مقطع فيديو رصد سبب خشية النظام الإيرانى  من مقاطعة الشارع للانتخابات الرئاسية الإيرانية.

ووفقأ للتقرير فإن الاستنجاد بصور الأموات للضغط على عاطفة الأحياء أسلوب لجأ إليه النظام الإيراني لاستمالة الإيرانيين إلى صناديق اقتراع الانتخابات الرئاسية فى وقت تقاطع فيه شريحة كبيرة تلك المناسبة وذلك بحسب مقال لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

يكشف التقرير أيضأ أن صور قاسم سليمانى  الجنرال الإيراني البارز  القائد السابق لفيلق القدس إلى جانب شعارات ولافتات تخاطب الإيرانيين بلغة التهديد الناعم وتقول إن قاسم سليمانى قتل من أجل هذا النظام وعليكم الخروج لتصويتكم ورد الدَين وذلك حسب وسائل إعلام إيرانية.

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أشارت فى مقالها إلى أن النظام فى طهران يعتمد بشكل رئيسي على نسبة المشاركة وإضفاء نوع من الشرعية على النظام الذى ستخلفه الانتخابات القادمة وإن كانت شكلية وعليه فإن إيران تسعى للضغط بشتى الوسائل على امتناع نسبة مؤثرة عن المشاركة والذى  ظهر بوضوح فى كلمة علي خامنئى بعد الإدلاء بصوته في هذه الانتخابات.

وهناك الكثير من أسباب الامتناع عن الانتخابات الإيرانية بداية من فقدان الثقة وإبعاد عدد من المرشحين الذين ظهروا وكأنهم بعيدون عن تأملات “خامنئى” بحسب ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز وعدد من وسائل الإعلام الإيرانية المعارضة التى تحدثت عن أن مرشد النظام الإيرانى يريد رئيسًا يشبهه ووجد ذلك فى إبراهيم رئيسى، رئيس السلطة القضائية المرشح الرئاسي.

ذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الجمعة، أن مقر الانتخابات الإيرانية أعلن تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية لساعتين إضافيتين.

وقالت الوكالة إن وزير الداخلية  الإيرانى عبد الرضا رحماني فضلي، أقر التمديد حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل.

وأشارت  إلى أن النتائج الأولية للانتخابات التي يتنافس فيها 4 مرشحين متوقع ظهورها خلال 24 ساعة من إغلاق مراكز الاقتراع.

وأدلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بأول صوت في العاصمة طهران، قبل أن يحث نحو 60 مليون ناخب على الإدلاء بأصواتهم بكثافة قبل موعد إغلاق اللجان الانتخابية.

وقال خامنئي البالغ 81 عاما "سارعوا إلى تنفيذ هذه المهمة وأداء هذا الواجب، ذلك أفضل"، مؤكدا أن التصويت "يخدم بناء مستقبل" الشعب الإيراني.

وتشير التقارير إلى حظوظ كبيرة لفوز رئيس السلطة القضائية المحافظ إبراهيم رئيسي بمنصب الرئيس الجديد، عقب انسحاب عدد كبير من المنافسين في الانتخابات الإيرانية .