استنكر ياسر قورة، مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية تقرير مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذى تطرق لأحكام القضاء المصرى فى قضية فض رابعة المتهم فيها أعضاء وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال قورة فى بيان اليوم، إن تقارير تلك المفوضية تأتى دائمًا ضد الدولة المصرية وهذا تلاحظ خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه لم يكن مفاجئًا ولكن تلك المرة تحرك بقوة للدفاع عن الجماعة الإرهابية بعد صدور الأحكام ضدهم وكأنه يؤكد للجميع تحيزه للإرهاب والتخلى عن الشفافية والمصداقية فى توضيح الحقيقة للعالم بشأن ما اقترفته تلك الجماعات المتطرفة من قتل للأبرياء من المواطنين والتفجيرات ونشر الإرهاب الأسود فى ربوع الدولة وقتل رجال الشرطة والجيش، معتبرًا أن التقرير يعد تدخل سافر فى الشأن الداخلى للدولة.

وأكد قورة،إن ما جاء فى البيان مرفوض جملة وتفصيلًا وأن أحكام القضاء المصرى تصدر باسم الشعب المصرى الذى عانى المرار من فترة حكم الجماعة الإرهابية والتى روعت الشعب المصرى من خلال تكوين ميليشيات مسلحة وأرهبت الأمنين وقتلت رجال الشرطة والجيش.

وأشار مساعد رئيس حزب الوفد للشئون البرلمانية والسياسية، إلى أن تلك الجماعة الإرهابية إتخذت من ميدان رابعة بؤرة لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الدولة المصرية لمدة 45 يومًا وأن الأحكام الأخيرة هى قصاص الشعب فى حكم هذه الجماعة الإرهابية.

وطالب قورة، مفوضية الأمم المتحدة أن تكون أكثر حيادية وأن تولى اهتمامها بالانتهاكات التى يتعرض إليها اللاجئين فى البلاد الأوروبية وتحرى الدقة قبل الحديث عن أحكام القضاء المصرى لافتًا إلى أن التقرير جاء مخيبًا للآمال ويدعم إدعاءات لا أساس لها من الصحة والاعتماد على الشائعات لخدمة مصالح سياسية والخلط بين المجرمين والضحايا.