راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

انطلاق فعاليات الاجتماع المشترك لمجلسى وزراء الشئون الاجتماعية والصحة العرب

انطلقت اليوم فعاليات الاجتماع المشترك لمجلس وزراء الشئون الاجتماعية والصحة العرب بمدينة شرم الشيخ بحضور 130 شخصية عامة من مصر والدول العربية، وذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بحضور الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة واللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء.

وشارك في الاجتماع وزير التضامن التونسي محمد ترابلس، والدكتورة ابتهاج الكمال وزيرة الشئون الاجتماعية اليمنية والدكتور ناصر باعون وزير الصحة اليمني وبسمة إسحاق وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية، وهند صبيح وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الكويتي، والدكتور باسم الصباح وزير الصحة الكويتي، والمهندس أحمد بن سليمان الرابحي وزير العمل السعودي، وصابح أحمد جامع وزير الشئون الاجتماعية الصومالي والشيخ محمد بن سعيد الكباني وزير التنمية الاجتماعية بسلطنة عمان وإبراهيم الشاعر وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، والدكتور جواد عواد وزير الصحة الفلسطيني وعمر البشير طه وزير الصحة الليبي.

وأكدت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في كلمتها أن الاجتماع الأول المشترك بين مجلسي وزراء الصحة والشؤون الاجتماعية العرب بشرم الشيخ، يعد فرصة كبيرة لوضع مقاربات متنوعة للقضايا الاجتماعية التي تواجه المواطن العربي فرصة لتعميق التعاون عربيا بين وزارات الصحة والشؤون الاجتماعية بما يخدم تحسين أوضاع المواطن العربي.

وأشارت إلى ضرورة مناقشة سياسات الحماية الاجتماعية في الدول العربية التي تمر بحالات النزاع والمتأثرة بالنزاعات والاحتلال الاسرائيلي كأحد أبرز الموضوعات، التي تهم المواطن العربي في الدول العربية التي تعاني من النزاعات وتتماشى مع تكليفات القمة العربية.

من جانبها قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة إن هذا الاجتماع جاء في مرحلة دقيقة تمر بها مصر والدول العربية من نزاعات وصراعات والتي أنهكتها الأعمال التخريبية التي خلفت ورائها مئات القتلى والجرحى إضافة الى أن معظم الدول العربية دون بنية تحتية حتى في أبسط صورها، موضحة أن هذه الصراعات أثرت بشكل كبير على صحة المواطنين.

وأكدت أن مصر تحرص على احتضان واستضافة آلاف المواطنين الذين تشردوا نتيجة هذه الصراعات مع تقديم جميع أنواع الرعاية خاصة الصحية والاجتماعية وهنا برز دور مصر القومي والريادي في المنطقة العربية.

وأشارت إلى أن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تحت شعار 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي والأمراض غير السارية تعد خير دليل على حرص مصر للقضاء على الأمراض المزمنة واهتمامها بالقطاع الصحي بشكل عام، مؤكدة أن مصر لا تقتصر فقط على تقديم العلاج بل تسعى للوقاية ورفع الوعي الصحي لدى المواطنين عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.

وقالت إن تواجد عدد كبير من وزراء الدول العربية والوفود المصاحبة يعكس متطلبات تلك القوى في غد أفضل لجميع الدول العربية.

من جانبها أكدت الدكتورة هيفاء أبوغزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، في كلمتها، أن الأوضاع الصحية التي تمر بها الدول العربية خاصة النزاعات المسلحة واستمرار الممارسات اللا انسانية على الشعب الفلسطيني التي تمارسها اسرائيل أثرت بالسلب على المكتسبات التنموية بشكل عام وعلى جهود الحماية المدينة بشكل خاص.

وأشار إلى أن الحراك الشعبي الذي شهدته المنطقة العربية جاء نتيجة قصور في سياسات الحماية الاجتماعية بما فيها الأبعاد الاجتماعية والصحية وقضايا التعليم وقضايا الفقر والبطالة وذلك يتطلب عمل منسق مع جميع الشركاء وفي مقدمتهم منظمات المجتمع المدني ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة وغيرهم من الشركاء الإقليميين والدوليين.

وأعربت عن أملها أن تكون نتائج هذه الدورة الموضوعية تشكل انطلاقة جديدة في العمل العربي المشترك لتؤخذ في الاعتبار بالإضافة إلى التحديات والتطورات المتلاحقة والتكنولوجية وغيرها من العوامل المؤثرة.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register