أكد النائب حسن المير عضو مجلس النواب، أن قضية مياه النيل لدى مصر قيادة وحكومة وشعباً هى بمثابة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصرى، مشيراً إلى أن هناك ثقة وبلا حدود من الشعب المصرى بجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والشعبية والحزبية فى الرئيس عبد الفتاح السيسى للحفاظ على الحقوق التاريخية لمصر فى مياه النيل .

وقال " المير " فى بيان له أصدره اليوم، أن العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأن مصر كانت جادة فى مفاوضات سد النهضة ولكن حسن النية من جانب إثيوبيا لم يكن متوافراً وكان هناك اصرار على المماطلة والتعنت وقلب الحقائق فيما يتعلق بالسد والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي له شروط محددة لم تعتد بها إثيوبيا، طالباً من مجلس الأمن الذى ينظر ملف سد النهضة اليوم الخميس أن يقوم بدوره لحسم هذا الملف بما يحقق الحفاظ على حقوق مصر التاريخية فى مياه النيل ومن أجل الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين .

وأكد النائب حسن المير أن مصر قيادة وحكومة وشعباً لن تتنازل ابداً وتحت أى مسمى عن حقوقها التاريخية فى مياه النيل لأن ذلك الأمر سيتسبب فى مخاطر كبيرة لمصر وشعبها، معرباً عن أسفه فى احتضان إثيوبيا مقر الاتحاد الإفريقي وفى نفس الوقت لا تحترم ميثاقه وهى لا تحترم هذا الكيان الذي أدعت ضرورة تدخله لحل الأزمة.

وأوضح أن مصر قدمت عدة مبادرات في الفترة الأخيرة تهدف إلى التنمية والاستقرار والسلام في إفريقيا ووضعت في اعتبارها كل بنود ميثاق الاتحاد الأفريقي، ووجه النائب حسن المير التحية والتقدير للسفير سامح شكرى على جهوده المتواصلة فى حشد التأييد الدولى لمصر فى ملف سد النهضة، مشيداً بالمواقف العربية والدولية المساندة لمصر وحقوقها التاريخية فى مياه النيل.