عقدت جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء ، اليوم ندوة بعنوان "التغييرات المناخية.. الفرص والتحديات"، في إطار استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر الأطراف COP27 نوفمبر 2022، وذلك تحت رعاية الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، وإشراف الدكتور رفعت عمر عزوز، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وبحضور الدكتور نظير محمد محمد نظير، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محمود صدقي صديق الهواري، الأمين المساعد للدعوة والاعلام الديني، والدكتور حسن السيد حسن خليل، رئيس الإدارة المركزية للثقافة الإسلامية، والدكتور أحمد محمد عبد البر مدير المركز العالمي للفلك الشرعي، ولفيف من القيادات السياسية والتنفيذية والشعبية وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين بالجامعة.

وأكد  الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش، أن الحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تولي البعد البيئي أهمية كبيرة وتضعه على رأس أولوياتها وخاصة قضية التغيرات المناخية لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية نظرًا لتأثيراتها الكبيرة على كافة البلدان ومناحي الحياة وهو ما جعلها تحظى باستضافة مؤتمر الأطراف الـ 27 للتغيرات المناخية الذي سيعقد هذا الشهر بمدينة شرم الشيخ.

نشر الوعي البيئي

وأوضح رئيس الجامعة ، أن جامعة العريش نظمت العديد من المؤتمرات والدراسات والأنشطة وورش العمل التي تهدف إلى تواصل الجامعة مع المجتمع ونشر الوعي البيئي وتقليل الضغط على المؤسسات الصحية من خلال الحفاظ على الصحة العامة للمواطنين وأن هدفنا في جامعة العريش إعطاء نموذج مشرف لتعاون المؤسسات في عمل مثمر وجاد يهم المواطنين.

وأكد أن أهداف جامعة العريش تتركز على أهمية الربط بين البحث العلمي في مجالي البيئة والتنمية المستدامة من جانب وبلورة السياسات العامة والتأثير على العمل الدولي في مجال تغير المناخ من جانب آخر وكذا أهمية دورها في نشر المعرفة والتعليم وقضايا المناخ.