الشرقية-حازم عبد العزيز:

تشهد مدينة الحسينية حالة من الغليان وكثرة الأسئلة التى تنتظر إجابة المسئولين ومنها هل عدنا لما قبل 25 يناير ؟ سؤال يطرح نفسه على المشهد في محطة مياه الشرب بمدينة الحسينية.

فمنذ فترة قصيرة تم الإعلان عن مسابقة للتعيين في محطة مياه الشرب بالحسينية وفي 15/1/2014 تم الإعلان عن الأسماء المقبولة والتي استوفت الشروط ولكن هذه النتيجة  كانت غير مرضية لبعض أبناء الحسينية واعتبروها ظلم فادح وقال بعض الشباب أن الأسماء التي تم الإعلان عنها جاءت عن طريق الوساطة والمحسوبية .

في السياق نفسه يقول أحمد فهمى – أحد المتضررين من المسابقة: هذه الأسماء جاءت عن طريق المجاملة والوساطة والمحسوبية فمثلا محمد عزت إبراهيم الذي تم تعيينه هو ابن مدير صرف ومحمد صلاح محمد أبن مدير صرف أيضاً ومتولي محمد شقيق محاسب وعندما علمنا بذلك على الفور اتجهنا إلى رئيس مجلس مدينة الحسينية لتحرير مذكرة بالواقعة وبعدها اتجهنا إلى مركز شرطة الحسينية وحررنا محضر بالواقعة ورقمة 494إدارى لسنة2014 وتم تحويلنا للنيابة لسماع أقوالنا.

ويقول عماد الدين سليمان: نحن مستاءون من تلك التعيينات والمهازل التى تحدث الآن على الساحة وإعطاء من ليس لة حق حقنا ونطالب  الوزير بالنظر لتلك المشكلة ويقول حسينى عبد العزيز: أملنا في الله كبير وننتظر عدالة السماء ومن بعدها عدالة القضاء المصري النزيه.. ويقول وليد عبد الرحمن  : نريد من أبناء الحسينية الشرفاء الوقوف بجوارنا حتى يعود الحق لنا ولهم .. ويقول حسام أبو الروس : لن نقف مكتوفي الأيدي فى ظل هذا الفساد الذي استشرى في بعض مؤسسات الدولة فكانت من أهداف ثورات مصر هو القضاء على الفساد والوساطة والمحسوبية وتحقيق العدالة الاجتماعية فتلك التعيينات نرفضها شكلاً وموضوعاً.