بايدن لنظيره الفلسطيني: ندعم جهود وصول المساعدات لقطاع غزة .. وعباس يشدد على أهمية فتح ممرات إنسانية
دخل الصراع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل يومه الثامن على التوالي، عقب تنفيذ حركة حماس عملية طوفان الأقصى فجر السبت قبل الماضي.
وبحث الرئيس الأميركي جو بايدن، مع نظيره الفلسطيني تداعيات الأوضاع في قطاع غزة الذي يعيش فيه 2.5 مليون فلسطيني من المدنيين الأبرياء.
وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات جديدة أدت تدمير عدد من منازل غزة، وتدمير البنية التحتية فضلا عن فرض حصار كامل على القطاع.
وأكد الرئيس الديمقراطي لمحمود عباس دعم الولايات المتحدة لجهود وصول المساعدات للقطاع، فيما شدد عباس على ضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية آمنة عاجلة في قطاع غزة، وتوفير المواد الأساسية والمستلزامات الطبية، وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين الأبرياء.
ورفض الرئيس الفلسطيني تهجير المواطنين من قطاع غزة، مطالبا بأهمية احترام القانون الدولي ووقف جميع الاعتداءات.
وقال البيت الأبيض في بيان، إن بايدن عبر خلال الاتصال عن دعمه الكامل لجهود عباس والسلطة الفلسطينية، حتى يتسنى إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب الفلسطيني، خاصة في غزة.
وأضاف أن بايدن بحث مع عباس الجهود الأميركية للعمل مع "الأمم المتحدة ومصر والأردن وإسرائيل ودول أخرى، لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة".
كما أطلع الرئيس الأميركي نظيره الفلسطيني على جهود الولايات المتحدة "للتنسيق مع الشركاء لتفادي اتساع نطاق الصراع، وتناول الرئيسان ضرورة الحفاظ على الاستقرار في الضفة الغربية".