أعلن الكاتب الصحفي فكري عبدالسلام نقيب الصحفيين في الإسكندرية البدء في إجراءات التراخيص لإنشاء النادي البحري في الإسكندرية، وذلك بناء على التنسيق مع الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومجلس النقابة بالقاهرة.

وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أنّ النقابة استعادت قطعة الأرض التي جرى تخصيصها لصالحها بحق الانتفاع عام 1989، لبناء نادٍ بحري للصحفيين بمنطقة شاطئ سابا باشا في الإسكندرية، وطوال 32 عاما لم تنفذ أي إنشاءات في الأرض أو استغلالها بأي صورة، ما جعلها مطمعا لبعض الأفراد منذ 8 سنوات، باستغلالها كجراج للسيارات لحسابهم الشخصي.

وأشاد نقيب الصحفيين، بالتنسيق الوثيق مع المحافظ اللواء محمد الشريف، حيث أبدى كل تعاون ودعم، مع الزميل فكري عبدالسلام، رئيس النقابة الفرعية في الإسكندرية، والذي جرى تفويضه بعد سداد المبلغ المستحق للمحافظة بناء على قرار مجلس النقابة، بالتنسيق مع المحافظة والجهات المعنية في الإسكندرية لإزالة الإشغالات على الأرض.

وقال فكري عبدالسلام، في بيان اليوم الجمعة، إن مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية اتخذ إجراءات بإخلاء أرض النادى البحرى الخاصة بالصحفيين من البلطجية والإشغالات التى كانوا يستغلونها جراجا لأكثر من ثمانى سنوات لصالحهم الشخصى دون عائد مادى للنقابة.

وأكد نقيب فرع النقابة بالإسكندرية أنه منذ بداية هذا العام تم التنسيق مع الدكتور ضياء رشوان ومجلس النقابة العامة للبدء فى إنشاء النادى البحرى بعد إخلاء الأرض من الإشغالات وبالفعل تم إسناد الأرض إلى أحدى الجهات المتخصصة فى إدارة المنشآت السياحية والشواطئ لمدة ثلاثة أشهر مقابل مبلغ مادي لصالح النقابة لتجهيز الممشى ليكون متنفسا للصحفيين مع تخصيص جزء صغير لانتظار السيارات وتقديم المشروبات والمأكولات للصحفيين من بوفيه نادى التطبيقيين بتخفيضات تصل إلى ٦٥ %.

وأضاف أنه يحق للصحفيين استخدام مرافق وخدمات نادى التطبيقيين بموجب الاتفاق خاصة أن أرض نادى الصحفيين ليس بها أى مرافق كهرباء ومياه وصرف صحى.

وأشار عبدالسلام إلى أن الجهة التى تم إسناد الإدارة لها حصلت على تصريح من إحدى الجهات لتركيب البوابة الرئيسية ووضع حاجز بين نادى الصحفيين والأطباء.

وقال فكرى عبدالسلام إنه خلال هذا الأسبوع سيتم البدء فى سير الإجراءات لاستخراج التراخيص لإنشاء النادى وذلك بالتعاون مع الزملاء الجادين بمجلس النقابة بالإسكندرية خاصة أن هذه المرحلة تحتاج إلى التكاتف والعمل الجاد، بعد سنوات من ترك النادي دونما أي استفادة عامة للزملاء، ولكن لصالح بعض المنتفعين.