بدعم من «نتنياهو».. لجنة إسرائيلية تسلب حزبا عربيا حق المشاركة في الانتخابات
أقرت لجنة الانتخابات المركزية الإسرائيلية مرشحين من اليمين اليهودي المتطرف يتهمهما منافسوهما بالعنصرية، بينما منعت حزبا عربيا يقول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه يدعم الإرهاب.
ومن غير المرجح أن تسري قرارات اللجنة، التي صدرت في وقت متأخر أمس الأربعاء ، قبل الطعن عليها في المحكمة لكنها زادت من شدة المنافسة المحتدمة بالفعل في انتخابات التاسع من أبريل نيسان.
وتحالف نتنياهو، الذي يواجه قضية فساد وانضواء أحزاب وسطية تحت مظلة واحدة قد تلحق به هزيمة، مع قائمة متطرفة قوميا تشمل حزب القوة اليهودية لتعزيز فرصه في الفوز.
ورفضت لجنة الانتخابات، المؤلفة من أعضاء في البرلمان المنتهية ولايته، طلبات سعت لمنع مشاركة ميخائيل بن آري وإيتمار بن غفير، اللذان ينتميان لحزب القوة اليهودية ويتبعان تعاليم الحاخام الراحل المعادي للعرب مئير كاهانا، في الانتخابات باعتبارهما عنصريين.
وقال حزب ميرتس اليساري إنه سيطعن على قرار السماح لمرشحي حزب القوة اليهودية بالترشح أمام المحكمة العليا مع حزب العمل الذي ينتمي لتيار يسار الوسط.
ووافقت اللجنة بتأييد 17 صوتا ومعارضة عشرة أصوات على منع حزب التجمع الوطني الديمقراطي (بلد) من المشاركة في الانتخابات بعد طلب قدمه حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه نتنياهو.
وزعم ليكود أن الحزب "يؤيد القضاء على إسرائيل كدولة يهودية" ويدعم نشطاء فلسطينيين ولبنانيين.
وكتب نتنياهو على تويتر قائلا "من يدعمون الإرهاب لن يكونوا في الكنيست الإسرائيلي".
ويصف حزب بلد نفسه بأنه حركة ديمقراطية تعارض الصهيونية واحتلال إسرائيل لأراض فلسطينية. ويشغل الحزب حاليا أربعة مقاعد في إطار تحالف القائمة العربية الموحدة الذي يضم 12 عضوا ويمثل الأقلية العربية في إسرائيل.
ويخوض نتنياهو معركة من أجل البقاء السياسي بعد أن قال المدعي العام الإسرائيلي الأسبوع الماضي إنه يعتزم توجيه اتهامات له في ثلاث قضايا فساد. وينفي نتنياهو ارتكاب أي مخالفة.