«برلمانيات السويد» تؤكد تعاونهم مع البنك الدولى الإنمائى لمنع التمييز
قالت أوليكا كارلسون، رئيس مكتب النساء البرلمانيات بالسويد، إن هناك تعاون مع برنامج البنك الدولى الإنمائى لمساعدة البرلمانات، لدعم دورها فى اتخاذ القرارات المناسبة لتطبيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن الوضع فى العالم الآن يدعونا جميعنا لنزيد من مجهوداتنا فلدينا مسؤولية عظمة ضد التمييز، واقرار التشريعات الخاصة بذلك.
وأشارت كارلسون، خلال المؤتمر الإقليمى حول أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين لبرلمانات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى أن بداية القرن الماضى تم الاقتناع بأهمية الحوار السياسسى والحلول السلمية للخلافات والنزاعات، حيث أنه يعمل من أجل السلام وحقوق الإنسان والمساواه بين الجنسين والتنمية المستدامة.
وأعلنت رئيس مكتب النساء البرلمانيات بالسويد، أن أعضاء الاتحاد البرلمانى الدولى أكدوا مساعدتهم كثيرا عبر الزمن والانخراط الناشط للبرلمانات فى تطبيق أهداف التنمية المستدامة لتعزيز دورها ومنذ اعتمدت تلك الأهداف منذ 2015.
ولفتت كارلسون، إلى أن هذا الحدث اليوم هو بداية اهتمامنا بالمنطقة العربية وهو منتدى هام للمشاركة والتعلم فى عرض الأعمال المهمة للبرلمانات، متابعة: "فنحن جميعا خبراء وبرلمانيين لنا دور هام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعرض خبراتنا فى تطبيقها والمساواة بين الجنسين، وعلينا أن نقوم بتقييم الأعمال التى تقوم بعد البرلمانات وتأثيرها على الشعوب والقارة بشكل عام".
وأضافت رئيس مكتب النساء البرلمانيات بالسويد: "أهدافنا للدفاع عن المهمشين والمرأة والشباب ومتطلبات ذوى الإعاقة والمساواة بين الجنسين وحقوق الإنسان، تعليم البنات والزواج المبكر، وكيفية التربية، هى الأعمال المحسوبة فى جميع أعمالنا فى البرلمان، فنحن نشجع وندعم القيم الديمقراطية ونعزز قدرات البرلمانات، وتشجيع كثيرا من النشاطات لتطبيق تلك الأهداف".
يهدف المؤتمر إلى تحديد الفرص المتاحة والتحديات التى تواجه البرلمانات فى تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، كما سيسهم فى تمكين المشاركين من تبادل الخبرات والممارسات الجيدة وتقديم الحلول اللازمة لمجابهة التحديات، ودراسة الخطوات التى يمكنهم اتخاذها لدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستويين الوطنى والإقليمى.
يشارك بالمؤتمر كل من الدكتور مصطفى الفقى؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتورة سحر نصر؛ وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، بالإضافة إلى نخبة من البرلمانيين والبرلمانيات المصريين والعرب ولفيفا من صناع القرار والمثقفين وغيرهم من المهتمين بقضايا المرأة.