"برلمانية حماة الوطن": تشيد ببطولة جندى الدبابة بكمين العريش
أشاد اللواء أسامة أبو المجد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب "حماة الوطن"، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان ببطولة جندى الدبابة الذى تعامل مع السيارة المفخخة بشكل حازم وسريع وقام بإيقافها موضحا أن هذا الموقف أقوى رسالة من القوات المسلحة إلى الجماعات الإرهابية المتطرفة بأنه لا تهاون معهم.
وأضاف "أبو المجد" فى تصريحات صحفية، أن بطولة هذه الجندى منعت عملية إرهابية كبرى حيث كان سينتج عنها خسائر جسيمة فى الأرواح مشددا على مثل تلك العمليات الإرهابية لا تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة استئصال جذور الإرهاب الأسود ووقوف جميع فئات الشعب المصرى خلف قواته المسلحة فى حربها ضد هذه الجماعات المتطرفة.
وأوضح النائب، أن الدولة تدرك جيدا خطورة الإرهاب وهو ما ظهر جاليا خلال حديث الرئيس السيسى بمؤتمر الشباب بالأمس وتأكيده على أن أكبر خطرين يواجهان مصر فى تاريخها الإرهاب والزيادة السكنية بالإضافة إلى توضيحه لخطورة الحرب على الإرهاب ضمن جلسة "اسال الرئيس".
يذكر أن المتحدث العسكرى، أكد فى بيان له، استمراراً لجهود قوات إنفاذ القانون لإحباط المخططات الإرهابية بمحافظة شمال سيناء فقد تمكنت إحدى الدوريات التابعة للقوات المسلحة من إحباط عملية إرهابية كبرى كانت تستهدف إحدى كمائن القوات المسلحة جنوب مدينة العريش، والتى كان سينتج عنها خسائر جسيمة فى الأرواح قد تصل إلى إستشهاد ما يقرب من (50:60) فرداً من المدنيين والعسكريين، فقد حاولت إحدى عربات الدفع الرباعى المفخخة إقتحام حواجز الكمين لإستهدافه إلا إنها فوجئت بتمركز إحدى الدبابات أمام الكمين بمسافة حوالى 200 متر مما أجبر العنصر التكفيرى سائق العربة المفخخة على استيقاف عربته أمام الدبابة مباشرة بهدف تفجير الدبابة وإحداث أكبر خسائر فى صفوف العسكريين وكذا المدنيين المتواجدين بجوار وأمام الكمين وقد استدعى انتباه سائق الدبابة تواجد عدد (4) عناصر تكفيرية بالسيارة مسلحين بالبنادق الآلية والرشاشات ويستعدون لمغادرتها لاستهداف عناصر الكمين فى ظل تواجد العشرات من المدنيين الأمر الذى لم يكن فى مقدور سائق الدبابة إلا تلبية نداء واجبه المقدس فقام بالإسراع باعتراض السيارة والتصدى لها والاصطدام بها بدافع وطنى وبشرف العسكرية المصرية الراسخة فى وجدان كل جندى مصرى وذلك بهدف تلقى الموجة التفجيرية فى جسم الدبابة بما يجنب المدنيين وكذا أقرانه العسكريين أى إصابات إلا أن السيارة انفجرت عقب عملية التصدى لها وكان الانفجار كبيراً مما يشير إلى إنها كانت تحمل حوالى ( 100 كجم ) من المواد المتفجرة شديدة الإنفجار وقد نتج عن الانفجار استشهاد عدد (7) من أهالى سيناء الشرفاء ( ثلاث رجال وسيدتان وطفلان ) تصادف تواجدهم بالمنطقة أمام الكمين أثناء وقوع الانفجار.