برلماني: «توفير مبالغ دعم غير المستحقين يعود بشكل إيجابي للفئات التي تستحق»
أشاد النائب إبراهيم عبد النظير، عضو لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان، بتصريحات وزيرة التضامن الاجتماعى بأن سحب الدولة الدعم من الفئات غير المستحقة حقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا.
وقال عبد النظير، إنه حينما يتوفر مبلغ مالى من الدعم الموجه للفئات غير المستحقة تتم عودته مرة أخرى إلى المواطنين فى صورة سلع وخدمات أو ضم أسر جديدة إلى بطاقات التموين من الأسر المستحقة للدعم.
وكانت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، أكدت أن نجاح الدولة في سحب الدعم من الفئات غير المستحقة حقق مردودًا اقتصاديًا كبيرًا وساعد الدولة في دعم الفئات الأولى بالرعاية بجانب توجيه الدعم للعمالة غير المنتظمة.
جاء ذلك خلال مشاركتها في الندوة التي نظمها حزب “مستقبل وطن”، أمس الثلاثاء، بعنوان “خطة الحكومة لتحقيق التنمية الاجتماعية وتطوير مظلة الأمان الاجتماعي”، وذلك بحضور المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، وممثل الأغلبية البرلمانية، والدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب.
ووجهت “القباج” التحية لحزب مستقبل وطن على سنته القائمة في عقد ندوات تثقيفية مع وزراء الحكومة لزيادة وعي الرأي العام ولتعزيز التواصل بين النواب والوزراء وترسيخ مبدأ الحوار والنقاش.
وأوضحت أن الوزارة تعمل في عدد الملفات يأتي على رأسها أطفال بلا مأوى، ومودة، والمرأة المعيلة، وفرصة، والغارمين والغارمات، وتمكين المرأة، وفرش الوحدات السكنية، وحماية النساء من العنف، ولفتت إلى برنامج “تكافل وكرامة” وما يمثله من استثمار في الأجيال القادمة، والذي فضلت فيه الدولة توسيع التغطية بدلًا من زيادة القيمة.
وقالت إن عدد مستفيدي تكافل وصل إلى 2 مليون و236 ألف مواطن حتى منتصف الشهر الجاري، فيما بلغ عدد مستفيدي كرامة مليونًا و457 ألف مواطن، أما مستفيدو الضمان الاجتماعي فوصلوا إلى نحو 361 ألفا و916 مواطنا.
وأشارت إلى ملف زيادة المعاشات، ومعاشات أسر الشهداء والمصابين والجهود المبذولة لدعمهم، وكذلك برامج حماية كبار السن وتوفير المواصلات مجانا لكل من هو فوق الـ70 عاما، منوهة إلى أن أعداد أصحاب المعاشات بلغ نحو 10 ملايين و758 ألفا و226 مواطنا حتى مطلع يونيو الجاري، فيما وصل عدد المؤمن عليهم إلى 14 مليونا و138 ألفا و739 مواطنا، أما منافذ صرف المعاشات فشهدت قفزة في أعدادها.
واستعرضت تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية وجهود الدولة منذ أزمة كورونا لحماية الفئات الأولى بالرعاية، مشيرة إلى انخفاض معدل البطالة التي كانت نتيجة استراتيجية الدولة الدقيق والواضحة في إنشاء مشروعات قومية تنموية ذات عائد اقتصادي قوي، بجانب العمل وفق توجيهات الرئيس السيسي بتعظيم الاهتمام بطلاب المدارس وذوي الإعاقة.
ونوهت إلى انتشار دور الوزارة داخل الجامعات وإنشائها وحدة تضامن اجتماعي بكل الجامعات للتنسيق بين الجامعة والطلاب غير القادرين وذوي الإعاقة، بجانب فتح باب التطوع، حيث أصبح هناك 12 ألف متطوع من الجامعات.
كما تناولت بعض الملفات الأخرى منها معارض الأسر المنتجة، وقروض للمشروعات المتناهية الصغر، وكذلك دعم 1000 مدرسة اجتماعية بالتعاون مع مصر الخير لمساعدة الطلاب الذين لم يكملوا تعليمهم، ومبادرة ”تتلف بحرير"، ودعم الوزارة لـ8 آلاف شخص.
ولفتت – في ختام كلمتها – إلى ما تم إنجازه في ملف توفير الشقق المفروشة للأطفال الأيتام البالغين 18 عامًا، مؤكدة أن هناك توجيهات ومتابعة مستمرة من جانب الرئيس لحسن إدارة هذا الملف ورعاية الأيتام وتوفير كل متطلباتهم المعيشية.
من جهته، ثمن المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام والنائب الأول لرئيس الحزب، حرص وزارة التضامن على التعاون البناء والمثمر مع الحزب وهيئته البرلمانية بالبرلمان لتحقيق التطلعات.
بدوره، تحدث الدكتور عبد الهادي القصبي، نائب رئيس الحزب ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، عن ملف الحماية الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر احتياجا، متناولًا عددا من الإنجازات التي تمت في الملف خلال عهد الرئيس السيسي؛ والذي يوليه الرئيس اهتمامًا خاصًا.