برلماني: جماعات الشر تحاول إشعال الفوضى وإثارة البلبلة في مصر
قال محسن أبو سمنة، عضو مجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية تحاول وتخطط لإشعال الفوضى وإثارة البلبلة في مصر، من خلال نشر وبث الشائعات والأكاذيب والمعلومات المغلوطة عن القضايا والمشكلات المختلفة التي تناقشها وتعالجها الدولة المصرية وتمس المواطنين، لكن كل محاولاتها دائما تكون نتيجتها الفشل، فعلى مدار 7 سنوات منذ ثورة 30 يونيو العظيمة التي أسقطت الجماعة الإرهابية وعزلتها من حكم مصر، وهذه الجماعة تحاول الوقيعة بين الشعب ومؤسسات الدولة، ولكنها تفشل في كل مرة، ولم ولن تتعلم الدرس.
وأضاف "أبو سمنة"، أن الجماعة الإرهابية تسخر كل إمكانياتها وإعلامها المضلل والمزيف ومواقعها وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعى والسوشيال ميديا، وتخصص مليارات الدولارات، لضرب استقرار وأمن المجتمع المصرى، والتحريض ضد الدولة المصرية ورموزها، ولكن كل هذه المخططات فشلت وستفشل أي مؤامرة أو محاولة منها مستقبلا، وذلك لأن الشعب المصرى يقف لها بالمرصاد، ولا يصدق أكاذيبها وأساليب خداعها، كما أن الشعب المصرى يقف ويصطف خلف مؤسسات الدولة والقيادة السياسية، من أجل بناء مصر الحديثة وتحقيق مستقبل مشرق لمصر والمصريين.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تنشر وتبث الشائعات والأكاذيب عن تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء، وتحاول كذبا أن توهم المواطنين وتخدعهم بأن الدولة أصدرت هذا القانون لتهدم منازلهم وتخرجهم منها ولجمع الأموال، وكل يوم تنشر معلومات كاذبة ومغلوطة، ولكن كل التحية والتقدير لمؤسسات الدولة التي ترد عمليا على هذه الشائعات والأكاذيب، وأعلنت من خلال رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة أن الدولة لا ولن تهدم أي عقار مخالف مأهول بالسكان، وأن قانون التصالح في مخالفات البناء لا يهدف لجمع الأموال، ولكن الهدف الأساسى حماية المواطن وتقنين وضع خاطئ وهو البناء المخالف، ليكون وضع المواطن وأسرته مستقر، كما تم الإعلان عن تيسير إجراءات التصالح وتخفيض الأسعار بنسب كبيرة للتخفيف والتيسير على المواطنين، علاوة على أن حصيلة التصالح ستعود للمواطن مرة أخرى من خلال تخصيصها لتطوير البنية التحتية وإنجاز المشروعات التنموية والخدمية وتوصيل الصرف الصحى وتطوير شبكات المياه.
ودعا النائب محسن أبو سمنة، المواطنين إلى الحذر من صفحات عناصر جماعة الإخوان الإرهابية وقنواتها وما تبثه من شائعات وأكاذيب.