أشاد النائب محمد ماهر حامد، عضو مجلس النواب عن دائرة الخليفة والمقطم والدرب الأحمر، وعضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالرد القوي والفوري من الدول الأربع المقاطعة لقطر على أمير الكويت بشأن ما جاء في تصريحاته من نجاح وساطته في منع الخيار العسكري ضد دولة الإرهاب، واستعداد الدوحة لقبول الـ 13 مطلبا لإنهاء المقاطعة معها.

وأوضح ماهر، في تصريحات صحفية اليوم الجمعة، أن الدول الأربع أكدت في بيانها أمس الخميس، أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحا بأي حال، كم رفضت إجراء حوار مع قطر بشروط مسبقة، وهو الأمر الذي تطلبه قطر لرفع إجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، مؤكدا أن وضع قطر لشروط مسبقة، يؤكد عدم جديتها في الحوار لمنع مكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول العربية والخليج.

وأضاف "نائب الخليفة" أن هناك إدارة واعية وحكيمة ورؤية ثاقبة من الدول الأربعة لما تحاوله الدول الأوروبية والولايات المتحدة من الالتفاف حول المطالَب الـ13 التي على دولة الإرهاب تنفذها دون لف أو دوران، مضيفا "حذرت في وقت سابق مما يحاك من هذه الدول الأوربية والتي اتضح بما لاشك فيه أن دولة الإرهاب ماهي إلا أداة لتنفيذ مخطط التقسيم وآثاره القلائل في الدول العربية، مشيرًا إلى أنه آن الأوان لتغيير نظام الحكم في دولة الإرهاب على يد الأشراف من الشعب القطري الشقيق.

وأكد عضو لجنة حقوق الإنسان في البرلمان أنه على دولة الكويت الانضمام إلى الدول المقاطعة لقطر خاصة بعد الأخطار التي تحيق بالكويت من كل جانب نتيجة الخيانة والعمالة من حكام الدوحة بالاتفاق مع إيران، مشيرًا إلى أن ذهاب أمير الكويت إلى الولايات المتحدة لاستكمال مشوار الوساطة الفاشلة كارثة خاصة أن قطر تستعين بأمريكا للالتفات على المطالب.