عاد اليوتيوبر شادي سرور إلى الأضواء من جديد بعد الإفراج عنه، حيث نشر صديقه محمود بدري صورة جديدة تجمعهما معا عبر حسابه على فيسبوك، وذلك بعد الإفراج عنه بتهمة نشر اخبار كاذبة وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.

يرصد «صدى البلد» أبرز المعلومات عن اليوتيوبر الشاب شادي سرور (26 عاما)، الذي بدأ طريقه مع الشهرة من خلال مقاطع فيديو كوميدية كان يجسد فيها اكثر من شخصية وينشرها عبر حساباته الشخصية، وساعده في ذلك دراسته والتمثيل على مسرح الجامعة.

حقق سرور من مقاطع الفيديو النجاح المطلوب حتى تخطت شهرته حدود مصر للوطن العربي، وذلك بسبب اختياره لمواقف تحدث في كل منزل سواء عائلية او مع الأصدقاء، حتى نجح في تحقيق الربح المادي أيضا من مقاطع الفيديو التي نشرها على موقع يوتيوب.

بعد النجاح الذي حققه نظرا لسنه الصغير، فاجأ شادي جمهوره باعتزاله تقديم الفيديوهات والتوقف عنها وذلك في نهاية عام 2018، ولم يقتصر الأمر على ذلك فقط حيث أثار الجدل مجددا بتطرقه للحديث عن قضية اخرى فاجأت كل متابعيه وهي إعلانه أنه أصبح ملحدا في عام 2019.

وكان قد كتب عبر حسابه على فيسبوك تركه الدين الإسلامي، وقال: "سيبت الإسلام بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس، اللي مفروض مؤمنة بالله بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس اللي في يوم حبيتهم"، لكن سرعان ما تراجع وخرج وهو يصور نفسه فيديو يتحدث فيه عن دوافعه لإعلانه أنه أصبح ملحدا وتأثير ذلك على حياته، موضحا أنه لم يقصد المعنى الذي انتشر وتم تداوله.