«بعد بترول العراق وأرامكو وإيني»..هل تصبح مصر دولة نفطية؟..تقرير
مُفاوضات كثيفة, مع السلطات البُغدادية, ويأتي ذلك لسد احتياجات مصر من البترول, وتعتبر القاهرة, أن الصفقة, تُغنيها عن بترول السعودية وشركتها أرامكو, التي توقفت عن التصدير إلينا, رغم سريان العقد لفترة الـ5 سنوات قادمة, ثم عادت مرة أخرى الفترة الماضية».
و قال حبيب محمد هادي، سفير العراقي بالقاهرة، إن شركة تسويق النفط العراقية "سومو" انتهت من توقيع عقد إمداد مصر بالنفط وأرسلته لوزارة البترول لإقراره.
قال وزير البترول طارق الملا إن المفاوضات مع العراق لاستيراد مليوني برميل من النفط الخام شهريا
حيث اتفقت الهيئة العامة البترول مع مؤسسة النفط العراقية على تسهيلات تصل 90 يوما فى سداد قيمة شحنات البترول التى سيتم استيرادها من العراق.
وأضاف الملا: تم الاتفاق على 90 يوما تسهيلا فى سداد لاستيراد مليون برميل بترول شهريا.
ووافق مجلس الوزراء، فى اجتماعه يوم الاثنين الماضى، على استيراد البترول العراقى، بمتوسط مليون برميل شهريا.
ويتم السداد وفقا لأسعار البترول فى الأسواق العالمية وقت توريد الشحنات.
وقال الوزير فى مؤتمر صحفى بمقر مجلس الوزراء إن الاتفاق يعد أول تعاون مع العراق فى مجال استيراد الخام المباشر وسيتم إبرام التعاقد بين هيئة البترول ومؤسسة النفط العراقية خلال الأيام القليلة المقبلة»وتوقع وصول أول شحنة خلال الشهر الجارى أو المقبل.
وكان وزير البترول التقى حبيب الصدر السفير العراقى بالقاهرة يوم 5 أبريل الجارى وتم بحث آخر المستجدات فيما يتعلق بتوقيع العقد.
وقال الوزير فى بيان أن اللقاء شدد على أهمية التعاون الاستراتيجى بين البلدين الشقيقين والذى يهدف إلى زيادة مجالات التعاون المشترك وتبادل الخبرات فى مختلف الصناعات البترولية ومنها البحث والاستكشاف وإنتاج البترول والغاز الطبيعى وتطوير وصيانة البنية التحتية وإنشاء الخطوط وشبكات نقل البترول الخام والمنتجات البترولية والغاز الطبيعى وتنفيذ المشروعات البترولية بالإضافة إلى التدريب وتأهيل الكوادر البشرية فى الصناعة البترولية.
وذكر الملا أن الوزارة حصلت على موافقة مجلس الوزراء والمالية لسداد جزء كبير من مستحقات الشركاء الأجانب قريبا، لكنه لم يحدد المبلغ الذى تم الاتفاق على سداده للشركاء الأجانب.
وقبل نحو أسبوعين قالت مصادر: إن الحكومة تعتزم سداد نصف مليار دولار من مستحقات شركات البترول الأجنبية من إجمالى 3.5 مليار دولار.